تأليف: وليم بلوم
552 صفحة
الطبعة: 1 مجلدات:1
اللغة : العربية
الناشر: الشركة العالمية للكتاب
تاريخ النشر: 01/06/2003
يفند هذا الكتاب "مآثر" السياسة الخارجية الأميركية ويسعى من خلال بحث معمق، منطقي ومنهجي، إلى إبراز التناقض بين ما تدعو له واشنطن رسمياً، وبين ما تقوم به على أرض الواقع، وإلى كشف الفرق بين إرهاب الدولة، الذي هو إرهاب الأثرياء كما يسميه المؤلف وليم بلوم
، وبين إرهاب المتطرفين، الذي هو إرهاب الضحايا.
الكتاب يتضمن مقدمتين وثلاثة أجزاء و27 فصلاً، يشمل استعراضاً لمجمل التاريخ السياسي والعسكري والاستخباراتي لتدخلات الولايات المتحدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فبعد استقالته من وظيفته في وزارة الخارجية الأميركية عام 1967 احتجاجاً على التدخل الأميركي في فيتنام انصرف بلوم إلى العمل كصحافي حر، تنقل بين الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية، حيث شاءت الظروف أن يشهد الإطاحة "بالتجربة الاشتراكية" للرئيس التشيلي سلفادور الليندي، بإيعاز من الاستخبارات المركزية الأميركية، في عام 1973. منذ ذلك الحين، راح المؤلف يجمع ويوثق ويحلل كل ما وقع بين يديه أو تحت ناظريه من أحداث كان للولايات المتحدة دور فيها، سواء علناً أم من وراء الستار.
وفي هذا الكتاب، يرسم المؤلف صورة شاملة عن آرائه في الإرهاب الذي تمارسه السياسة الخارجية الأميركية، ويحاول أن يجيب عن السؤال الافتراضي: ماذا لو حاولت الدول-الضحايا معاملة الولايات المتحدة بالمثل؟
، وبين إرهاب المتطرفين، الذي هو إرهاب الضحايا.
الكتاب يتضمن مقدمتين وثلاثة أجزاء و27 فصلاً، يشمل استعراضاً لمجمل التاريخ السياسي والعسكري والاستخباراتي لتدخلات الولايات المتحدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. فبعد استقالته من وظيفته في وزارة الخارجية الأميركية عام 1967 احتجاجاً على التدخل الأميركي في فيتنام انصرف بلوم إلى العمل كصحافي حر، تنقل بين الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية، حيث شاءت الظروف أن يشهد الإطاحة "بالتجربة الاشتراكية" للرئيس التشيلي سلفادور الليندي، بإيعاز من الاستخبارات المركزية الأميركية، في عام 1973. منذ ذلك الحين، راح المؤلف يجمع ويوثق ويحلل كل ما وقع بين يديه أو تحت ناظريه من أحداث كان للولايات المتحدة دور فيها، سواء علناً أم من وراء الستار.
وفي هذا الكتاب، يرسم المؤلف صورة شاملة عن آرائه في الإرهاب الذي تمارسه السياسة الخارجية الأميركية، ويحاول أن يجيب عن السؤال الافتراضي: ماذا لو حاولت الدول-الضحايا معاملة الولايات المتحدة بالمثل؟