الأحد، أبريل 11، 2010

خط عرض 42 جون دوس باسوس , رواية


* حينما أتت فترة الستينات، التي شهدت حركة ترجمة مزدهرة، انفتحت على آفاق الأدب الأمريكي لم يشغلها غير الرموز الأدبية الحية، التي كانت تستحوذ اهتماماً واسعاً في عواصم الفكر والأدب، مثل «همنجواي» و«شتاينبك» بينما كان «باسوس» قد انحدر الى دائرة الظل، وكتاباته خرجت من إطار الرواية الى السرد التاريخي، كما ضاعت منه قدرته على النقد الاجتماعي البنّاء. وضاعت منه بالأهم قدرته النفاذة على تحليل حركة التاريخ انتقل من حلم الثورة الى حلم النموذج الأمريكي والنمط الأمريكي والديمقراطية الأمريكية «مبادىء الجمهوريات الوليدة التي عفا عنها الزمن» فيما أطلق عليه «الفترة الجيفرسونية» في حياته. واعتبر النقاد هذا تنازلاً نقل «باسوس» من اليسارية الى المحافظة. ومن الرواية الى التاريخ. ومن ثائر على المجتمع الى نمط في المجتمع. ومن موهبة حية الى موهبة ميتة.
* لكن رواية «أمريكا» تظل بلا شك أعظم رواياته على الإطلاق، بل من أعظم الروايات في الأدب الأمريكي المعاصر. استطاع «باسوس» من خلالها أن يقدم شكلاً جديداً من أشكال الرواية وأن يوظف الرواية في تحليل مجتمع هائل ومتنوع كالمجتمع الأمريكي. وان يقدم في النهاية وثيقة تاريخية تشهد على أهم فترة من فترات التاريخ الأمريكي تلك الفترة التي خرجت فيها أمريكا من عزلتها لتنفتح على العالم وتفتح شهيتها لأسواق العالم وتفرض وجودها على سياسات العالم. وباختصار تخرج من مرحلة نموها الرأسمالي الى مرحلة الامبريالية التي كانت لا تزال سمة من سماتها منذ مطلع القرن العشرين.
* في بداية الثلاثينات «فترة الكساد الكبير في تاريخ أمريكا» أخرج «جون دوس باسوس» أول أجزاء «ثلاثية أمريكا» «خط عرض 42» الخط الذي ينصف أمريكا.. الخط المحوري الذي تنبثق من حوله كل الشخصيات في الرواية. وتبعه الجزء الثاني بعنوان «1919م» ثم الجزء الثالث «1936م» بعنوان «الثروة» ليرسم لنا في الثلاثية بمجملها لوحة بانورامية هائلة للمجتمع الأمريكي منذ مطلع القرن حتى منتصف العشرينات تقريباً.
* استخدم «باسوس» من الوجهة التكنيكية أسلوباً جديداً يساعده على رسم الصورة كاملة بكل أبعادها الزمانية والمكانية.
* استخدم اسلوب السرد القصصي لبضع شخصيات منتقاة من الواقع الأمريكي. وعلى خلاف معاصريه «كهمنجواي» و«فتز جرالد» كان باسوس اقرب الى شخصية رجل الشارع العادي. وهو لا يكتفي بالسرد البارد الذي تشيع فيه روح السخرية وإنما يلجأ الى أسلوب آخر أقرب ما يكون الى المونتاج السينمائى. ويقوم بين الحين الآخر بعملية قطع ليقدم لنا الجريدة السينمائية وعين الكاميرا. وإذا كانت الجريدة السينمائية ترسم لنا الجو العام بصورة موضوعية، فإن المؤلف باعتباره معاصراً لتلك الأحداث يدلي لنا بشهادته أو وجهة نظره الذاتية من خلال عدسة أو «عين الكاميرا» وهي أشبه ما تكون بمونولوج قصير في صياغة فنية مركبة، يميل الى الغموض ويذكرنا بأسلوب الروائى الايرلندي «جيمس جويس».
* لقد وضع «باسوس» في روايته هذه خلاصة تجربته الواسعة، ملتزماً بالواقعية البالغة في الوصف فامتلأت روايته بأسماء المدن والشوارع والميادين والفنادق والحانات والأطعمة والخمور وبمختلف اللهجات الأمريكية، مع استخدام مفردات الفرنسية والأسبانية والألمانية.
* هذا ما يؤكد أن انتماء «باسوس» الى أمريكا لم يكن انتماءً غيبياً فارغاً وإنما كان انتماءً الى واقع حي أراد أن يقدم له عملاً يضارع في صدقه الفني صدق المرآة.




-

«لو كان آدم سعيدا» للكاتب إميل سيوران


كتاب بعنوان «لو كان آدم سعيدا»
للكاتب الفرنسي من أصول رومانية إميل  سيوران (1911-1995)
قام بالترجمة الشاعر والمترجم التونسي محمد علي اليوسفي،
يقع الكتاب في ثمانين صفحة من القطع المتوسط.

وقد اختار مضامين الكتاب الشاعر اليوسفي بناء على قراءته آخر نسخة من العمال الكاملة الصادر عن دار النشر الفرنسية دار غاليمار، ليخلص من كل شذرات سيوران بهذا الكتاب الذي تستغرق قراءته قرابة الساعة. ويعرف سيوران في الثقافة الغربية بأنه من بين أفضل الذين كتبوا الشذرات، أي التأملات الفلسفية القصيرة، من بعد الألماني فريدريك نيتشه، بل إن فيه الكثير من روح هذا المثقف حيث يشعر قارئ سيوران بحسب «لو كان آدم سعيدا» بأن هذا القَدْر الهائل من التشاؤم والعدمية والإحساس العميق بالخواء قد يكون بعض ارتدادات غضب نيتشه وحنقه على العقل الغربي المسيحي. وعلى جاري عادة كتب الشذرات، فإن «لو كان آدم سعيدا» بلا بنية مطلقا، أي أن من الممكن قراءته من أي صفحة منه، بل ومن الممكن ذلك على نحو معكوس. لكن تأملات سيوران وشذراته هنا ليست نتاج عقل غربي محض، بل يشعر القارئ في الكثير منها أن سيوران يتخيل أيضا، وربما ما من مجازفة في القول بأنه يمسّ الشعر أحيانا، حيث يخلق بنية خاصة للشذرة تتوفر خيال وسرد: «ثمة راهب وجزّار يتشاجران داخل كل رغبة. لو كان آدم سعيدا لوفّر علينا التاريخ.» يتحدث سيوران في هذا الكتاب عن كل شيء تقريبا، عن التاريخ والانتماء والفكر والحضارة لكنه يستثمر كل ذلك ليعبر عن تشاؤمه من فكرة الحياة وجوهرها من فرط ما هي مليئة بالخواء، كما يشعر القارئ أن أية شخصية يتخيلها سيوران إنما هي شخصيته على نحو ما وبمعنى ما حيث يكتب: «أنا حرّ في آخر الأمر – هذه الجملة رفعت المتشرد، الذي نطق بها في ذلك اليوم، فوق مستوى الفلاسفة والفاتحين والقديسين، لأن أحدا من هؤلاء لم يتجرأ، وهو في قمة مهنته، على ذكر مثل هذا النجاح». يعرّف الشاعر اليوسفي في مقدمة ترجمته سيوران بأنه «عاش في مرحلة تتحدث عن الحداثة، وما بعدها، لكنه اختار الابتعاد عن زمانه. سعى إلى تحطيم المعنى من أجل خوض تجربة اللامعنى». ويضيف: « فكر سيوران دوماً في ترك الكتابة جانباً، أو الإقلال منها إلى أبعد حد، كان يقول: «ما أن نكتب شيئاً حتى يفقد سحره، يصير بلا معنى، لقد قتلنا الشيء كما قتلنا ذواتنا». ولاحظ سيوران أن الذين لا يكتبون لديهم منابع أكثر من الذين يكتبون، لأنهم يحتفظون لأنفسهم بكل شيء: «أن تكتب.. أن تفرغ نفسك من أجمل ما فيها». الذي يكتب يفرغ نفسه، في نهاية المطاف، يصير عدماً، هكذا فالكتّاب عديمو الأهمية، بحسب سيوران».


-

آل بودنبروك المؤلف: توماس مان



آل بودنبروك

المؤلف:
توماس مان
المترجم:
محمود ابراهيم الدسوقي

مراجعة:
عبد الرحمن بدوي


سنة النشر: 2000
الطبعة رقم: 2
الناشر: المدى للثقافة والنشر والتوزيع
صفحة: 692


الناشر:
قصة آل دونبروك تعالج موضوعات خالطت حياة توماس مان وتصف تداعي الطبقة الوسطى، ورهافة حسن فنانها الذي اقعده هذا الحس المرهف عن مجابهة الحياة لما تبينه من تنافر الحياة والفكر وما اتسما به من انقسام. وتوماس مان حين يحكييصدق، وحين يكتب يلطف ويسهب في يسر، ويتهكم تهكما لذيذا ينساب في كتابته ويمتع قارئه، فهو مجتمع في "آل بودنبروك" بأكمله متفتح لفن اللغة يغمرها بالمعيته في التحليل النفسي ويشيع فيها رصانته ويميزها بامانته ودقته في نقل الايقاع وعرض السلوك.

http://www.4shared.com/document/iLL-GGff/__-_.html


-

الجمعة، أبريل 09، 2010

تاريخ النشوء (في البدء كان الهيدروجين )











تاريخ النشوء (في البدء كان الهيدروجين )     
   
    تأليف: هويمارفون ديتفورت 

تاريخ النشر: 01/01/2003
   
ترجمة، تحقيق: محمود كبيبو
   
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع    

 عدد الصفحات: 314 صفحة   

الطبعة: 2   مجلدات: 1

يعتمد المؤلف في هذا الكتاب على نتائج جملة من العلوم في مقدمتها الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ثم الفلك والرياضيات والفيزيولوجيا والجيولوجيا والفلسفة والمنطق، لكي يصمم "تاريخاً للنشوء" يعتمد في مجمله على مقولة هيراقليط الشهيرة: كل شيء يجري، فأنت لا تغتسل في نفس النهر مرتين. لم يكن الكون، بما في ذلك كرتنا الأرضية وما عليها من أحياء وأشياء، منذ الأزل كما هو عليه اليوم، بل إن الوجود هو سلسلة متصلة من الصيرورة الدائمة، أي إن للكون تاريخاً وللحياة تاريخاً. متى وكيف بدأ هذا التاريخ وكيف سار منذ "البدء" حتى الآن وكيف سيسير عبر المستقبل؟ هذه هي الحكاية التي يرويها هذا الكتاب، وهذا هو المبنى العملاق الذي يشيده حجراً فوق حجر معتمداً على القواعد التالية: 1-القوانين الطبيعية، 2-قانون السببية، 3-قوانين المنطق، 4-مبادئ ميول الطبيعة: ميلان رافقا الطبيعة منذ نشوئها: الميل إلى الاتحاد والميل إلى الاستقلال.
في البدء كان الهيدروجين وكانت قوانين الطبيعة، وكان المكان وكان الزمان، يعرض ديتفورت هذا التاريخ بطريقة الحكاية الممتعة التي تحتوي الحقائق العلمية الكثيرة وتثير الخيال والدهشة.


الناشر:
يكثف نتائج مختلف العلوم, بطريقة ذكية و موضوعية وممتعة, يقدم عرضاًً شاملاً عن نشوء وتطور ومستقبل المادة والحياة والحضارة البشرية. إنها سيرة ثلاثة عشر مليار سنة, إبتداءً من الإنفجار الكوني الأول, إلى نشوء الأرض و كارثة الأوكسجين العظمى واختراع الدم الدافىء الذي مثل مقدمة ظهور الوعي البشري, حتى مرحلة إمكان الإتصال بين الكواكب والمجرات. وفي هذه السيرة العلمية الدقيقة و المذهلة و الشائقة, يبرز لدى المؤلف دور العقل الذي مكان حاضراً دائماً, و قادراً على تنظيم هذا الكون العقلاني بكل ما فيه, ومن هنا تأتي فرضية هذا الكتاب,لقد وجد العقل قبل أن يوجد الدماغ. لقد وصف هذا الكتاب بأنه قنبلة موقوتة, وقيل فيه إنه ينشر بين الناس وعياً علمياً متغيراً سيحدث علىأفكارهم تأثيراً لايقل عما أحدثته مقولات بطليموس و كوبرنيكوس. ومن أهم موضوعات الكتاب: منذ الانفجار الكوني الأول حتى نشوء الأرض, نشوء الحياة, من الخلية الأولى حتى احتلال اليابسة, اختراع الدم الدافىء و نشوء الوعي, تاريخ المستقبل,


 http://www.4shared.com/document/z5RR3v8B/___online.html

























































الاثنين، فبراير 01، 2010

ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان المؤلف: جيلبرت سينويه




ابن سينا أو الطريق إلى أصفهان

المؤلف:
جيلبرت سينويه
عدد الاجزاء: 1
سنة النشر: 2006
الطبعة رقم: 1
الناشر: منشورات الجمل
صفحة: 479

الناشر:
ابن سينا واحد من بين قلة من نوابغ العصور السالفة الذين وصلتنا أهم مؤلفاتهم، إضافة إلى صورة واضحة عن حياتهم الشخصية، وذلك من خلال الصفحات التي تركها لنا تلميذه وتابعه أبو عبيد الجوزجاني الذي صاحبه في حله وترحاله، والذي وصف لنا في قرابة العشرين صفحة ما تعرض إليه معلمه من ظلم الملوك وسطوة الأمراء وتعب الجسد في مرام النفس الكبيرة. ويبدو ابن سينا من خلال "سيرة الجوزجاني" شخصية مأساوية جاهزة للتنفيذ الروائي، بما تتضمنه من تفاصيل وتقلبات وتشويق ونهاية يتعارض فيها القدر مع الإرادة وفقاً لشروط المأساة الإغريقية.

وقد استغل جيلبرت سينويه هذه السيرة القصيرة لإنجاز عمله الضخم، فأجرى نص هذه الرواية على لسان أبي عبيد الجوزجاني، وأورد عدداً من الحواشي ذيلها باسم هذا التابع الوفي الذي رافق ابن سينا طيلة خمسة وعشرين عاماً، وأردفها بحواشي أخرى ذيلها بإمضاء "المترجم" وذلك لإحكام الإيهام بنسبة هذا النص إلى تلميذ ابن سينا وكاتب سيرته المعروف، ولمزيد الإقناع (إقناع القارئ) بأن المؤلف (الفرنسي) ليس أكثر من مترجم لسيرة ابن سينا كما كتبها الجوزجاني، وهذا يعني أيضاً أنه ليس سوى ناقل أمين لنص كتب في الأصل بالعربية.

ولما كان ذلك من جوهر "لعبة" السرد المتوخاة في هذا العمل، فقد رأينا أن نحترم قواعد اللعبة أثناء الترجمة، مذيلين حواشينا الخاصة بإمضاء "المعرب"، وكأننا لا نترجم نصاً، بل نعيده إلى لغته الأم. وقد تطلب منا هذا الأمر أن نعود إلى نص رسالة أبي عبيد، وأن نرجع إلى مؤلفات ابن سينا نفسه: خاصة كتاب القانون وكتاب الشفاء والأرجوزة الطبية، وأن نثبت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال والأبيات الشعرية، للدنو قدر المستطاع من "نص أصلي"، هو أقرب إلى الحقيقة الافتراضية منه إلى أي شيء آخر.

هكذا يجد القارئ نفسه أمام لعبتين: لعبة الكتابة باعتبارها ترجمة، ثم لعبة الترجمة باعتبارها عودة بالنص إلى أصل ما. كان ذلك أول الأسباب التي أغرتنا بترجمة هذه الرواية.

يسند جيلبرت سينويه إلى أبي عبيد الجوزجاني دوراً مزدوجاً أو لنقل دورين متعاضدين في عملية السرد: دور "الراوي المعلن" المعتمد على ضمير المتكلم، الذي يصف الأحداث من زاوية نظرة الشخصية، ودور "الراوي المستتر" الذي يتقمص دور المؤلف ويدعي "الحياد" بتقديم نفسه ضمن سائر الشخصيات المتحركة داخل دائرة الأحداث المروية.


 

الحفرة : رواية عالمية / الكساندر كوبرين ؛ ترجمة عدنان جاموس

 

رواية ذات قيمة فنية عالية واجتماعية وفكرية لا ترتبط بعصرها فحسب، بل تتعداه إلى كل العصور التي تعاني فيعا المجتمعات الإنسانية من ظاهرة البغاء بوجوهها المتعددة في السرو والعلن.




رواية الجحيم المؤلف: هنري باربوس المترجم: جورج طرابيشي




الجحيم

المؤلف:
هنري باربوس

المترجم:
جورج طرابيشي

سنة النشر: 1982
الطبعة رقم: 3
الناشر: دار الآداب
صفحة: 264

  يعتبر كولن ولسن بطل رواية الجحيم لهنري باربوس مثلاً على اللامنتمي النموذجي في الأدب الحديث ، و تدور الرواية على أن هذا البطل يلجأ إلى غرفته في الفندق ليغلق بابها ويعيش ليراقب الآخرين من ثقب الباب، وتنطلق أفكاره بصورة غامضة عن حب قديم وما فيه من ملاذ جسدية، إلى الموت وهو أهم الأفكار أطلاقا، ويراقب من مكانه الغرفة التالية من ثقب في الجدار ليرى امرأة تتعرى فتلهب جسمه بسياط الشهوة. إنه يرى أكثر وأعمق مما يجب، وهو لا يرى إلا الفوضى. والحق أن باربوس يريد أن يقنعنا بأن اللامنتمي إنسان لا يستطيع الحياة في عالم البورجوازيين المريح المنعزل أو قبول ما يراه ويلمسه في الواقع، لأن البورجوازي يرى العالم مكاناً منظماً تنظيماً جوهرياً وتمنعه دقائق حياته اليومية من الاهتمام بعنصر القلق المرعب الذي يحيط به. أما اللامنتمي فإنه لا يرى العالم معقولاً ولا منظماً، ويقذف بمعانيه الفوضوية في وجه دعة البرجوازي وهو يحس الكآبة العميقة ويشعر بأن الحقيقة يجب أن تقال مهما كلف الأمر، وإلا فلن يكون الإصلاح ممكناً.



البومة العمياء - تأليف: صادق هدايت ترجمة، تحقيق: زبيدة أشكناني



 

البومة العمياء
 

تأليف: صادق هدايت
ترجمة، تحقيق: زبيدة أشكناني

  • 112 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار قرطاس للنشر تاريخ النشر: 01/01/1995


  • "البومة العمياء" رائعة صادق هدايت والتي ترجمت إلى معظم اللغات الحية. تمثل نسجاً قصصياً ذا سمات متميزة... انسجب في أحداثها الرمز حتى غدت قطعة فنية لبومة وكأنها جوكندة ليناردو دوفنشي رؤيتها تتحدد من خلال الناظر إليها، فالبومة ربما تمثل الإنسان المقهور أو هي أمل يفرض شعاعه من كوّات عذابات حيايتة... أو هي الضمير الذي يقضي المضاجع أو هي خيال يستريح المتعب في خلاله كما يرتاح صادق هدايت في خلالها، وسؤال يتردد حول هذا الخيال الفلسفي المترع لصادق هدايت هل كان لتنشأته الأرستقراطيكة ورفضه لها وللأوضاع الاجتماعية والديكتاتورية السياسية التي كانت سائدة في إيران، مضافاً إليها انطوائية هدايت ووحدته التي انعكست آثارها بشكل أو بآخر في رائعته "البومة العمياء". أم أن ذلك يعود تأثره بالأدب العاملي وعلى وجه الخصوص بأدب إدكار آلن بو، وفرانس كافكا؟ أم أن هذا التأثر يعود إلى هذه العوامل مجتمعة؟ كل ذلك معقول ولكن المهم في الأمر الآن العودة إلى هذه البومة العمياء لقراءة سطورها... والجري مع صادق هدايت وراء ذاك الرمز الأبدي، المتمثل في روعة الخيال الإناني المبدع.




    -

    اصوات مراكش المؤلف: الياس كانيتي



     

    سنة النشر: 1998
    الطبعة رقم: 1
    الناشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع
    صفحة: 175

    الناشر:
    انها كتابة تمنح موضوعها سيولة تتيح لاحزائه ان تنتقل وتتقاطع وتتوالد وتتآلف انها كتابة يلعب الهواء الحر بين سطورها تقرأ على ايقاع التفس الصباحي.



     

    رواية "أجراس بال" - لويس آراغون

    لم يكن لويس آراغون، العبقري الفرنسي الكبير، شاعراً فذاً أو روائياً بارعاً، بقدر ما كان إنساناً عملاقاً في عصر تراجعت فيه القيم الإنسانية، وحلت محلها القيم الرأسمالية والمادية. وحياة هذا الرجل ونتاجه الإبداعي في تنوعه وغناه، لا يقل عن ثراء حياته التي عاشها، والتي انتهت في يوم الجمعة المصادف 24 كانون الأول 1982.‏ 
    كان نتاج آراغون الإبداعي كحياته ثرياً ومتنوعاً، فقد كتب الشعر والرواية والمقالات والدراسات، وترك للمجتمع الإنساني تراثاً ضخماً من الأدب.
    كتب سلسلة "العالم الواقعي" التي كانت بدايتها : رواية "أجراس بال" عام 1934 





    السبت، يناير 09، 2010

    الكتاب : في البحث عن جذور الشر المؤلف : أحمد حيدر



    الكتاب : في البحث عن جذور الشر 
    المؤلف : أحمد حيدر





    فلسفه اللذه والالم : ارسطو وشيعته " اصحاب المذهب القورينى " / اسماعيل مظهر

    فلسفه اللذه والالم : ارسطو وشيعته " اصحاب المذهب القورينى " / اسماعيل مظهر


    فلسفة الرواق - جلال الدين سعيد

    فلسفة الرواق - جلال الدين سعيد

    تبقى الرواقية إحدى أبرز معالم الفكر والحضارة الفينيقيين. (زينون) صاحب هذه الفلسفة هو أحد أولئك الرواد الذين كانت (قبرص) إحدى محطاتهم الحضارية, الرئيسية, ومن هذه المحطة انطلقت فلسفة (زينون) الرواقي الفينيقي السوري إلى بلدان المتوسط, لقد كانت قبرص أولاً, بعد ذلك (صيدا), و(أمافيا) ومناطق وبلدان الشريان الحيوي المتوسطي. على أيدي تلامذته وأتباعه انتشرت الرواقية, وأسهمت في إغناء وتطوير الفكر والفلسفة الاغريقيين, ومع أن المتناقضات كانت في البدايات التي جعلت الكثيرين آنذاك يطلقون على (زينون) لقب (المشاكس) غير أنه حين جاء الى (أثينا) في عام 450 قبل الميلاد استطاع أن يثير ثائرة المدينة التي سرعان ما بدا لها أن النظريات الفلسفية السائدة لا تعدو كونها مجموعة من (السخافات) غير المعقولة الى حد أن تيمون من فليوس قال أن لسان زينون ذي الحدين يستطيع أن يبرهن على أن كل قول يقوله الإنسان غير حقيقي. طريقة زينون جدلية وقد حاكاها سقراط ولو لم يتوافق معها. على كل إن الفلسفة التي بدأت في رواق فينيقي قبرصي أمام مجموعة من التلامذة, أصبحت فيما بعد فلسفة ما كان بمقدور فكر سائد آنذاك أن يتجاهلها. كانت بداية عصر في الفلسفة
     
     
     
     
    .

    فصول من تاريخ الإسلام السياسي .. تأليف: هادي العلوي





    فصول من تاريخ الإسلام السياسي

    تأليف: هادي العلوي

  • 480 صفحة الطبعة: 2 مجلدات: 1


  • الناشر: مركز الأبحاث والدراسات الإشتراكية في العالم العربي تاريخ النشر: 01/01/1999



  • قول هادي العلوي بأن فصول من تاريخ الإسلام السياسي تتعامل مع مؤسسي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأهل بيته بوصفهم قادة سياسيين واجتماعيين وذلك بقدر ما يكون البحث في تاريخ الإسلام السياسي وليس في النبوة. وقد اشتمل هذا المجلد على كتب ثلاث هي: "في السياسة الإسلامية"، "الاغتيال السياسي في الإسلام" "في تاريخ التعذيب في الإسلام" وبعد هذه الكتب تأتي إضاءات لجوانب ذات علاقة في التاريخ السياسي تشتمل على دراسة للقاحية الجاهلية وأخرى عن قريش وثالثة عن اقتصاديات الإسلام. وفي القسم الأخير من المجلد محاولة لفهم الإسلام المعاصر والحركات السياسية المرتبطة باسمه.




    خرافات الحشاشين وأساطير الاسماعيليين المؤلف: فرهاد دفتري




    خرافات الحشاشين وأساطير الاسماعيليين

    المؤلف:
    فرهاد دفتري
    عدد الاجزاء: 1
    سنة النشر: 1997
    الطبعة رقم: 2
    الناشر: المدى للثقافة والنشر والتوزيع
    صفحة: 303

    الناشر:
    منذ القرن الثاني عشر والحكايات الخيالية للحشاشين، وقائدهم الغامض، وحصونهم الجبلية النائية في سورية وشمال ايران(آلموت) تستحوذ على مخيلة الاوروبيون وتأسرها. واول ما ظهرت هذه الخرافات عندما كان الصليبيون الاوروبيون في بلاد الشام، واقاموا علاقات -عدائية في معظم الاحيان-مع الفرع السوري من الاسماعيلين النزاريين، الذين اشتهروا في تلك الفترة بتنفيذهم لمهمات خطرة (او عمليات فدائية) للتخلص من اعدائهم البارزين بامر من زعيم المذهب.
    وتقوم دراسة فرهاد دفتري، في ضوء الصورة المختلفة جدا لتاريخ الاسماعيليين التي ظهرت حديثا، بتتبع اصول خرافات الحشاشين من العصر الوسيط واستكشاف الاطار التاريخي الذي ضمنه ثم وضعها وتاليفها وتناقلها، من ثم، عبر الاجيال. كما تسعى الى معرفة اسباب استمرارها تلك الفترة الطويلة من الزمن، والطريقة التي من خلالها تركت ذلك الآثر العميق في التبحر الاوروبي حتى عهود قريبة.
    هذه الدراسة ذات فائدة كبيرة لكل اولئك المهتمين بالدراسات الاسماعيلية، وتاريخ الاسلام عموما بالاضافة الى تاريخ اوروبا العصر الوسيط، وكذلك بتاريخ العمل الفدائي.


    .

    سلطانات منسيات نساء رئيسات دولة في الإسلام المؤلف: فاطمة المرنيسي




    سلطانات منسيات نساء رئيسات دولة في الإسلام

    المؤلف:
    فاطمة المرنيسي

    عدد الاجزاء: 1
    سنة النشر: 2000
    الطبعة رقم: 1
    الناشر: المركز الثقافي العربي
    صفحة: 287







    فارس الرمال جورجي امادو


    فارس الرمال

    جورجي امادو

    دار الفارابي


    "يروي جورج امادو الروائي البرازيلي العالمي في هذه الرواية , قصة مجموعة من الاولاد المشردين بزعامة الفتى بيدرو بالا, لجأوا الى احد المستودعات في مرفأ باهيا حيث اسسوا ما يشبه المملكة المستقلة و عصوا على رجال الشرطة و اصبح ذكرهم و اعمالهم اسطورة ملأى بالمغامرات الرائعة و المخيفة.
    هنا جورج امادو الذي نعرفه, و شاعرية شطآن ولاية باهيا الرازيلية و مدينتها الملأى بالخلاسيين نساء و رجالا حيث الشهوة و الحب و الاحداث و الموت تتعانق في رواية من اجمل روايات امادو, قصة مشوقة و مهمة تروي حكايات احد القروح الاجتماعية عن الطفولة المشردة لكن نفحة من الامل تجتاز رواية امادو و تجعل الحياة ممكنة بعد ان ملأها عزم الانسان و سعيه نحو المحبة و الخلاص


    http://www.4shared.com/file/148758948/10c1550/____.html 



    /

    جفاف الحلق ومرارة اللسان .... غريب عسقلاني

    غريب عسقلاني وجفاف الحلق

    بقلم : أحمد فضل شبلول

    رواية فلسطينية جديدة عن نكبة 1948، وما بعدها، يضيفها الكاتب الروائي المبدع غريب عسقلاني (إبراهيم الزنط) إلى ديوان الأدب الفلسطيني والأدب العربي، الذي يتغنى بالمكان والفلكلور، والثقافة الشعبية، فضلا عن جماليات الإنثربولوجيا، التي تناثرت على ألسنة شخصيات الرواية، الأقرب إلى السيرة الذاتية التي يرويها الطفل غريب العسقلاني، الشاهد على الأحداث والأزمنة والتحولات الكبرى للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحتل، بعد عام النكبة وخلال سنوات الخمسينيات، حيث ارتبط هذا القطاع بالدولة المصرية، ارتباطا وثيقا، وعاش أحداثها، وتحولاتها على مستوى البنية الاجتماعية والسياسية والعسكرية، وخاصة في عام 1956 حيث قيام الحرب وسقوط غزة وذهول الأب الذي عاد من مصر قبل أسبوع، متحدثا بإعجاب وتقديس عن جمال عبد الناصر والجيش المصري حول القناة وفي سيناء.
    تكثيف شديد، وتلخيص مستقطر، لحياة بعض العائلات الفلسطينية في غزة، منذ أن كان أفرادها يستخدمون الأنوال في نسج الملابس والسراويل وتطريز المناديل وذيول الأثواب بالعصافير والنخيل، من خلال الورش الموجودة في ساحات البيوت، وحتى إنشاء مصانع الغزل والنسيج، لتحل بديلا عصريا للنول المنزلي والنسيج اليدوي بعد موت النبي شيت رسول الغزل والنسيج في الأسطورة الفلسطينية أو الغزَّاوية، وما صاحب ذلك من تغير في العادات والتقاليد، ويرفد كل ذلك حضور قوي للجدات والأجداد الذين يعيشون مع الأبناء والأحفاد في دار واحدة، وتأثير الزمن ثم الاستعمار على الجميع.
    وفي الوقت نفسه يعاصر الطفل غريب بداية النكبة وخيوط الأزمة مع العدو الإسرائيلي، وانتحار الجمل الذي مضغت عربات المقطورة لحمه الذي كان حيا، فيقدم لنا لوحات مؤثرة من اقتلاع الأرض والوطن، ضمن طقوس الحرب والاعتداء والاحتلال والاغتصاب، لذا فإنه يطلق على روايته ـ الصادرة عن بيت الشعر بالمركز الثقافي الفلسطيني (164صفحة) ـ ضمن عنوان داخلي "جفاف الحلق ومرارة اللسان ـ رواية النكبة"، ليقدم عنوانا أكثر شرحا، وأوسع دلالة، من العنوان المكتوب على الغلاف الخارجي "جفاف الحلق" فقط.
    عشرات الحكايات الداخلية، التي تتكامل مع بعضها البعض، لتقدم لنا مشاهد إنسانية غنية بالتفاصيل وحريصة على التمسك بأهداب الحياة والذوبان فيها، شاهدها واستمع إليها الطفل غريب، الذي يتنقل بقارئه، من حكايا الحب، والكراهية، والبطولة، والفداء، إلى طقوس الزواج والطلاق والدفن، والتجارة والشطارة .. وغيرها. إنها حكايا البشر ذات الخصوصية التي أضفتها تلك البقعة من العالم، لذا تجئ الأغاني والأمثال الشعبية وحكايا الجدات والأمهات، لتعطي بُعدا جماليا وأسطوريا لهذا المكان المتميز.
    وفي كثير من الأحيان تكون اللهجة الفلسطينية أو اللهجة الغزَّاوية، هي المسيطرة على الموقف الحواري، أو السردي، الأمر الذي يلزمه التدقيق في القراءة، واستخدام الحدس للوصول إلى المعنى المراد. وأحيانا أخرى يضع المؤلف، كلمة شارحة بين قوسين، لتقريب المعنى الذي يريده من وراء الكلمة الفلسطينية أو الغزَّاوية، ظنا منه أن القارئ العربي ربما لا يعرف المعنى أو ما وراء الكلمة.
    إن ما يحسب للرواية إبراز موضوع الاحتلال والمقاومة ضمن السياق العام للسرد الإنساني بتقنياته الفنية البارعة، ومن ثم خفَّت حدة الصراخ والمباشرة، على الرغم من تلك الليلة السوداء التي دك فيها اليهود بعض الأحياء في مدينة غزة، وكان من نصيب مدرسة غريب، قذيفة أصابت الجدار الشرقي، وطيرت قرميد السقف، وكسرت بعض البنوك، فوزع تلاميذ فصله على فصول أخرى، فأحس الطفل بمحنة أن يكون لاجئا على فصول مضيفة. وهو ما يرمز إلى محنة أكبر بعد ذلك.
    ومن هنا تمر على ذاكرة القارئ والكاتب معا، تلك الليالي المشئومة، مع ليالي ختان الطفل، وما صاحبها من طقوس وعادات وتقاليد تختفي رويدا رويدا، وتنسحب من حياتنا.
    إن الطفل غريب لم يغسل قدمه في بحر عسقلان، ولم يرضع رضاعة طبيعية من ثدي أمه المذعورة، بسبب تحركات الأعداء، ودبيب النمل في زمن الحرب، لذا فإن جفاف حلقه ومرارة لسانه يصبحان جفافا ومرارة أبديتين، على الرغم من قطار الرحمة القادم من مصر.







    .

    غربلة المقدسات بين الدين والسياسة - جهاد نصره



    غربلة المقدسات بين الدين والسياسة 
    - جهاد نصره

    غربلة المقدسات مجموعة من المقالات للاستاذ جهاد نصره  

    غبار النجوم -جون جريبين - ترجمة عزت عامر



    غبار النجوم 
    -جون جريبين 
    -   ترجمة عزت عامر


     
    Free Hit Counter Search Engine Submission - AddMe