الواقعية السياسية
تأليف: ملحم قربان
302 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار النهار للنشر
تاريخ النشر: 01/01/1970
يحاول الباحث في دراسات هذا الكتاب أن يقيم مقومات الواقعية السياسية، مقصده من هذا التقييم هو ترميم هذه النظرية لتصبح أقوى على مجابهة الصعاب التي تواجهها على صعيدي الفكر والفعل. تنقسم بحوث هذا الكتاب إلى قسمين: الأول تحليلي نقدي لكتابات الواقعيين السياسيين المعاصرين وعلى الخصوص كتاب "هانس مورغنتو" "السياسة بين الأمم" وكتاب "كينث تومبسون" "الواقعية السياسية وأزمة السياسة العالمية".
ويعالج هذا التحليل النقدي-أو بالأحرى التقييمي-من زاويتي المنهجية والمحتوى الفكري معاً، والثاني تأليفي بناء، غايته تصحيح الأخطاء التي يبين القسم الأول ضعفها وعدم كفاءتها، وتقويه الأفكار التي، يمكن أن تصبح ركائز قوية فعالة في تدعيم مدرسة سياسية، لو اتبعت لأثبتت كفاءات أصحابها الإنسانية والعلمية، ولدرت عليهم فوق ذلك، أطيب الغلال وأوفرها.
ولما كانت المسألتان، الأخلاقية والسياسية، تتأثران بالمسألة الأعم والأشمل، أي المسألة الثقافية العامة لهذا العصر، فمنا الطبيعي أن تعالج المسائل الثلاث، ولو معالجة ناقصة وملخصة، بأسلوب يشعر بترابطها ويقدم المقترحات التي تعني، لا بفرض إحداها منعزلة، بل بفرض كل مها منسجمة ومتكاملة مع الاثنتين الباقيتين.
وتتناول البحوث في هذه المحاولات، كتاب (ت-د-ولدن) لغة السياسة، لا للاستناد فحسب إلى بعض آرائه المسندة ذات القوة والمرونة بل أيضاً لتبيان الحدود التي يقف عندها، وكيفية تخطيها عن وعي ومسؤولية والتزام يجعل عالمنا الاجتماعي أوفر شروطاً للحياة الفاضلة أو على الأقل أقل شراً أو أغراء للسلوك من ذي قبل.
http://www.4shared.com/file/148976665/e6c20971/__online.html
-
تأليف: ملحم قربان
302 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
الناشر: دار النهار للنشر
تاريخ النشر: 01/01/1970
يحاول الباحث في دراسات هذا الكتاب أن يقيم مقومات الواقعية السياسية، مقصده من هذا التقييم هو ترميم هذه النظرية لتصبح أقوى على مجابهة الصعاب التي تواجهها على صعيدي الفكر والفعل. تنقسم بحوث هذا الكتاب إلى قسمين: الأول تحليلي نقدي لكتابات الواقعيين السياسيين المعاصرين وعلى الخصوص كتاب "هانس مورغنتو" "السياسة بين الأمم" وكتاب "كينث تومبسون" "الواقعية السياسية وأزمة السياسة العالمية".
ويعالج هذا التحليل النقدي-أو بالأحرى التقييمي-من زاويتي المنهجية والمحتوى الفكري معاً، والثاني تأليفي بناء، غايته تصحيح الأخطاء التي يبين القسم الأول ضعفها وعدم كفاءتها، وتقويه الأفكار التي، يمكن أن تصبح ركائز قوية فعالة في تدعيم مدرسة سياسية، لو اتبعت لأثبتت كفاءات أصحابها الإنسانية والعلمية، ولدرت عليهم فوق ذلك، أطيب الغلال وأوفرها.
ولما كانت المسألتان، الأخلاقية والسياسية، تتأثران بالمسألة الأعم والأشمل، أي المسألة الثقافية العامة لهذا العصر، فمنا الطبيعي أن تعالج المسائل الثلاث، ولو معالجة ناقصة وملخصة، بأسلوب يشعر بترابطها ويقدم المقترحات التي تعني، لا بفرض إحداها منعزلة، بل بفرض كل مها منسجمة ومتكاملة مع الاثنتين الباقيتين.
وتتناول البحوث في هذه المحاولات، كتاب (ت-د-ولدن) لغة السياسة، لا للاستناد فحسب إلى بعض آرائه المسندة ذات القوة والمرونة بل أيضاً لتبيان الحدود التي يقف عندها، وكيفية تخطيها عن وعي ومسؤولية والتزام يجعل عالمنا الاجتماعي أوفر شروطاً للحياة الفاضلة أو على الأقل أقل شراً أو أغراء للسلوك من ذي قبل.
http://www.4shared.com/file/148976665/e6c20971/__online.html
-