حروب دولة الرسول - جزءان
تأليف: سيد محمود القمني
224 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 2
الناشر: مكتبة مدبولي الصغير
تاريخ النشر: 01/01/1996
حاول المؤلف السعي وراء أعتاب سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم، يصطفي أهم الأحداث المتعلقة بحروب دولته التي أنشأها وأقامها لعرب الجزيرة، ليتغير بها وجه العالم، وتتسق وجهة التاريخ مع خط سيرها المنطقي، جاعلاً مادة الوثائق مادة للعلم بقواعده الصارمة، دون تدخل عاطفي أو وجداني، بفرض القراءة الأقرب إلى واقع الأحداث، وجعل عمله ذلك ضمن كتابين. قدم في الكتاب الأول تأسيساً تمهيدياً يساعد على تفهم المراحل التي اجتازتها دولة العرب وهي في طور النشأة، والتي أقام نواتها الأولى المصطفى صلى الله عليه وسلم في عاصمته يثرب، عبر حروب طويلة خاضها بصحبة رجاله، من أجل تأمين دولته الوليدة، وتوحيد قبائل العربان تحت راية دولة واحدة، وقائد واحد، وعبادة واحدة.
انتهى المؤلف في كتابه الأول من خواتيم غزوه (أحد)، وما ترتب عليها من نتائج، أفرزت صراعات جديدة، دار الحديث عنها في صفحات الكتاب الثاني وهو الكتاب الذي نقلب صفحاته، تلك الصراعات التي جاءت بنتيجة الحرص على استدامة الدولة الناشئة، وتقوية دعائها، إزاء المناخ المعادي الذي أحاط بها. وقد عالج المؤلف كل ذلك من خلال دراسة موضوعية، حيث يتناول الأحداث كما حدثت بالفعل، ليقدم صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان القائد الفذ، بحيث لا ينتهي القارئ من القراءة إلا وهو أشد فخراً واعتزازاً بتلك القيادة النموذج والمثل الأروع.
الجزء الاول
الجزء الثاني
-
تأليف: سيد محمود القمني
224 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 2
الناشر: مكتبة مدبولي الصغير
تاريخ النشر: 01/01/1996
حاول المؤلف السعي وراء أعتاب سيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم، يصطفي أهم الأحداث المتعلقة بحروب دولته التي أنشأها وأقامها لعرب الجزيرة، ليتغير بها وجه العالم، وتتسق وجهة التاريخ مع خط سيرها المنطقي، جاعلاً مادة الوثائق مادة للعلم بقواعده الصارمة، دون تدخل عاطفي أو وجداني، بفرض القراءة الأقرب إلى واقع الأحداث، وجعل عمله ذلك ضمن كتابين. قدم في الكتاب الأول تأسيساً تمهيدياً يساعد على تفهم المراحل التي اجتازتها دولة العرب وهي في طور النشأة، والتي أقام نواتها الأولى المصطفى صلى الله عليه وسلم في عاصمته يثرب، عبر حروب طويلة خاضها بصحبة رجاله، من أجل تأمين دولته الوليدة، وتوحيد قبائل العربان تحت راية دولة واحدة، وقائد واحد، وعبادة واحدة.
انتهى المؤلف في كتابه الأول من خواتيم غزوه (أحد)، وما ترتب عليها من نتائج، أفرزت صراعات جديدة، دار الحديث عنها في صفحات الكتاب الثاني وهو الكتاب الذي نقلب صفحاته، تلك الصراعات التي جاءت بنتيجة الحرص على استدامة الدولة الناشئة، وتقوية دعائها، إزاء المناخ المعادي الذي أحاط بها. وقد عالج المؤلف كل ذلك من خلال دراسة موضوعية، حيث يتناول الأحداث كما حدثت بالفعل، ليقدم صورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان القائد الفذ، بحيث لا ينتهي القارئ من القراءة إلا وهو أشد فخراً واعتزازاً بتلك القيادة النموذج والمثل الأروع.
الجزء الاول
الجزء الثاني
-