الأحد، أبريل 11، 2010

خط عرض 42 جون دوس باسوس , رواية


* حينما أتت فترة الستينات، التي شهدت حركة ترجمة مزدهرة، انفتحت على آفاق الأدب الأمريكي لم يشغلها غير الرموز الأدبية الحية، التي كانت تستحوذ اهتماماً واسعاً في عواصم الفكر والأدب، مثل «همنجواي» و«شتاينبك» بينما كان «باسوس» قد انحدر الى دائرة الظل، وكتاباته خرجت من إطار الرواية الى السرد التاريخي، كما ضاعت منه قدرته على النقد الاجتماعي البنّاء. وضاعت منه بالأهم قدرته النفاذة على تحليل حركة التاريخ انتقل من حلم الثورة الى حلم النموذج الأمريكي والنمط الأمريكي والديمقراطية الأمريكية «مبادىء الجمهوريات الوليدة التي عفا عنها الزمن» فيما أطلق عليه «الفترة الجيفرسونية» في حياته. واعتبر النقاد هذا تنازلاً نقل «باسوس» من اليسارية الى المحافظة. ومن الرواية الى التاريخ. ومن ثائر على المجتمع الى نمط في المجتمع. ومن موهبة حية الى موهبة ميتة.
* لكن رواية «أمريكا» تظل بلا شك أعظم رواياته على الإطلاق، بل من أعظم الروايات في الأدب الأمريكي المعاصر. استطاع «باسوس» من خلالها أن يقدم شكلاً جديداً من أشكال الرواية وأن يوظف الرواية في تحليل مجتمع هائل ومتنوع كالمجتمع الأمريكي. وان يقدم في النهاية وثيقة تاريخية تشهد على أهم فترة من فترات التاريخ الأمريكي تلك الفترة التي خرجت فيها أمريكا من عزلتها لتنفتح على العالم وتفتح شهيتها لأسواق العالم وتفرض وجودها على سياسات العالم. وباختصار تخرج من مرحلة نموها الرأسمالي الى مرحلة الامبريالية التي كانت لا تزال سمة من سماتها منذ مطلع القرن العشرين.
* في بداية الثلاثينات «فترة الكساد الكبير في تاريخ أمريكا» أخرج «جون دوس باسوس» أول أجزاء «ثلاثية أمريكا» «خط عرض 42» الخط الذي ينصف أمريكا.. الخط المحوري الذي تنبثق من حوله كل الشخصيات في الرواية. وتبعه الجزء الثاني بعنوان «1919م» ثم الجزء الثالث «1936م» بعنوان «الثروة» ليرسم لنا في الثلاثية بمجملها لوحة بانورامية هائلة للمجتمع الأمريكي منذ مطلع القرن حتى منتصف العشرينات تقريباً.
* استخدم «باسوس» من الوجهة التكنيكية أسلوباً جديداً يساعده على رسم الصورة كاملة بكل أبعادها الزمانية والمكانية.
* استخدم اسلوب السرد القصصي لبضع شخصيات منتقاة من الواقع الأمريكي. وعلى خلاف معاصريه «كهمنجواي» و«فتز جرالد» كان باسوس اقرب الى شخصية رجل الشارع العادي. وهو لا يكتفي بالسرد البارد الذي تشيع فيه روح السخرية وإنما يلجأ الى أسلوب آخر أقرب ما يكون الى المونتاج السينمائى. ويقوم بين الحين الآخر بعملية قطع ليقدم لنا الجريدة السينمائية وعين الكاميرا. وإذا كانت الجريدة السينمائية ترسم لنا الجو العام بصورة موضوعية، فإن المؤلف باعتباره معاصراً لتلك الأحداث يدلي لنا بشهادته أو وجهة نظره الذاتية من خلال عدسة أو «عين الكاميرا» وهي أشبه ما تكون بمونولوج قصير في صياغة فنية مركبة، يميل الى الغموض ويذكرنا بأسلوب الروائى الايرلندي «جيمس جويس».
* لقد وضع «باسوس» في روايته هذه خلاصة تجربته الواسعة، ملتزماً بالواقعية البالغة في الوصف فامتلأت روايته بأسماء المدن والشوارع والميادين والفنادق والحانات والأطعمة والخمور وبمختلف اللهجات الأمريكية، مع استخدام مفردات الفرنسية والأسبانية والألمانية.
* هذا ما يؤكد أن انتماء «باسوس» الى أمريكا لم يكن انتماءً غيبياً فارغاً وإنما كان انتماءً الى واقع حي أراد أن يقدم له عملاً يضارع في صدقه الفني صدق المرآة.




-

«لو كان آدم سعيدا» للكاتب إميل سيوران


كتاب بعنوان «لو كان آدم سعيدا»
للكاتب الفرنسي من أصول رومانية إميل  سيوران (1911-1995)
قام بالترجمة الشاعر والمترجم التونسي محمد علي اليوسفي،
يقع الكتاب في ثمانين صفحة من القطع المتوسط.

وقد اختار مضامين الكتاب الشاعر اليوسفي بناء على قراءته آخر نسخة من العمال الكاملة الصادر عن دار النشر الفرنسية دار غاليمار، ليخلص من كل شذرات سيوران بهذا الكتاب الذي تستغرق قراءته قرابة الساعة. ويعرف سيوران في الثقافة الغربية بأنه من بين أفضل الذين كتبوا الشذرات، أي التأملات الفلسفية القصيرة، من بعد الألماني فريدريك نيتشه، بل إن فيه الكثير من روح هذا المثقف حيث يشعر قارئ سيوران بحسب «لو كان آدم سعيدا» بأن هذا القَدْر الهائل من التشاؤم والعدمية والإحساس العميق بالخواء قد يكون بعض ارتدادات غضب نيتشه وحنقه على العقل الغربي المسيحي. وعلى جاري عادة كتب الشذرات، فإن «لو كان آدم سعيدا» بلا بنية مطلقا، أي أن من الممكن قراءته من أي صفحة منه، بل ومن الممكن ذلك على نحو معكوس. لكن تأملات سيوران وشذراته هنا ليست نتاج عقل غربي محض، بل يشعر القارئ في الكثير منها أن سيوران يتخيل أيضا، وربما ما من مجازفة في القول بأنه يمسّ الشعر أحيانا، حيث يخلق بنية خاصة للشذرة تتوفر خيال وسرد: «ثمة راهب وجزّار يتشاجران داخل كل رغبة. لو كان آدم سعيدا لوفّر علينا التاريخ.» يتحدث سيوران في هذا الكتاب عن كل شيء تقريبا، عن التاريخ والانتماء والفكر والحضارة لكنه يستثمر كل ذلك ليعبر عن تشاؤمه من فكرة الحياة وجوهرها من فرط ما هي مليئة بالخواء، كما يشعر القارئ أن أية شخصية يتخيلها سيوران إنما هي شخصيته على نحو ما وبمعنى ما حيث يكتب: «أنا حرّ في آخر الأمر – هذه الجملة رفعت المتشرد، الذي نطق بها في ذلك اليوم، فوق مستوى الفلاسفة والفاتحين والقديسين، لأن أحدا من هؤلاء لم يتجرأ، وهو في قمة مهنته، على ذكر مثل هذا النجاح». يعرّف الشاعر اليوسفي في مقدمة ترجمته سيوران بأنه «عاش في مرحلة تتحدث عن الحداثة، وما بعدها، لكنه اختار الابتعاد عن زمانه. سعى إلى تحطيم المعنى من أجل خوض تجربة اللامعنى». ويضيف: « فكر سيوران دوماً في ترك الكتابة جانباً، أو الإقلال منها إلى أبعد حد، كان يقول: «ما أن نكتب شيئاً حتى يفقد سحره، يصير بلا معنى، لقد قتلنا الشيء كما قتلنا ذواتنا». ولاحظ سيوران أن الذين لا يكتبون لديهم منابع أكثر من الذين يكتبون، لأنهم يحتفظون لأنفسهم بكل شيء: «أن تكتب.. أن تفرغ نفسك من أجمل ما فيها». الذي يكتب يفرغ نفسه، في نهاية المطاف، يصير عدماً، هكذا فالكتّاب عديمو الأهمية، بحسب سيوران».


-

آل بودنبروك المؤلف: توماس مان



آل بودنبروك

المؤلف:
توماس مان
المترجم:
محمود ابراهيم الدسوقي

مراجعة:
عبد الرحمن بدوي


سنة النشر: 2000
الطبعة رقم: 2
الناشر: المدى للثقافة والنشر والتوزيع
صفحة: 692


الناشر:
قصة آل دونبروك تعالج موضوعات خالطت حياة توماس مان وتصف تداعي الطبقة الوسطى، ورهافة حسن فنانها الذي اقعده هذا الحس المرهف عن مجابهة الحياة لما تبينه من تنافر الحياة والفكر وما اتسما به من انقسام. وتوماس مان حين يحكييصدق، وحين يكتب يلطف ويسهب في يسر، ويتهكم تهكما لذيذا ينساب في كتابته ويمتع قارئه، فهو مجتمع في "آل بودنبروك" بأكمله متفتح لفن اللغة يغمرها بالمعيته في التحليل النفسي ويشيع فيها رصانته ويميزها بامانته ودقته في نقل الايقاع وعرض السلوك.

http://www.4shared.com/document/iLL-GGff/__-_.html


-

الجمعة، أبريل 09، 2010

تاريخ النشوء (في البدء كان الهيدروجين )











تاريخ النشوء (في البدء كان الهيدروجين )     
   
    تأليف: هويمارفون ديتفورت 

تاريخ النشر: 01/01/2003
   
ترجمة، تحقيق: محمود كبيبو
   
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع    

 عدد الصفحات: 314 صفحة   

الطبعة: 2   مجلدات: 1

يعتمد المؤلف في هذا الكتاب على نتائج جملة من العلوم في مقدمتها الفيزياء والكيمياء والبيولوجيا، ثم الفلك والرياضيات والفيزيولوجيا والجيولوجيا والفلسفة والمنطق، لكي يصمم "تاريخاً للنشوء" يعتمد في مجمله على مقولة هيراقليط الشهيرة: كل شيء يجري، فأنت لا تغتسل في نفس النهر مرتين. لم يكن الكون، بما في ذلك كرتنا الأرضية وما عليها من أحياء وأشياء، منذ الأزل كما هو عليه اليوم، بل إن الوجود هو سلسلة متصلة من الصيرورة الدائمة، أي إن للكون تاريخاً وللحياة تاريخاً. متى وكيف بدأ هذا التاريخ وكيف سار منذ "البدء" حتى الآن وكيف سيسير عبر المستقبل؟ هذه هي الحكاية التي يرويها هذا الكتاب، وهذا هو المبنى العملاق الذي يشيده حجراً فوق حجر معتمداً على القواعد التالية: 1-القوانين الطبيعية، 2-قانون السببية، 3-قوانين المنطق، 4-مبادئ ميول الطبيعة: ميلان رافقا الطبيعة منذ نشوئها: الميل إلى الاتحاد والميل إلى الاستقلال.
في البدء كان الهيدروجين وكانت قوانين الطبيعة، وكان المكان وكان الزمان، يعرض ديتفورت هذا التاريخ بطريقة الحكاية الممتعة التي تحتوي الحقائق العلمية الكثيرة وتثير الخيال والدهشة.


الناشر:
يكثف نتائج مختلف العلوم, بطريقة ذكية و موضوعية وممتعة, يقدم عرضاًً شاملاً عن نشوء وتطور ومستقبل المادة والحياة والحضارة البشرية. إنها سيرة ثلاثة عشر مليار سنة, إبتداءً من الإنفجار الكوني الأول, إلى نشوء الأرض و كارثة الأوكسجين العظمى واختراع الدم الدافىء الذي مثل مقدمة ظهور الوعي البشري, حتى مرحلة إمكان الإتصال بين الكواكب والمجرات. وفي هذه السيرة العلمية الدقيقة و المذهلة و الشائقة, يبرز لدى المؤلف دور العقل الذي مكان حاضراً دائماً, و قادراً على تنظيم هذا الكون العقلاني بكل ما فيه, ومن هنا تأتي فرضية هذا الكتاب,لقد وجد العقل قبل أن يوجد الدماغ. لقد وصف هذا الكتاب بأنه قنبلة موقوتة, وقيل فيه إنه ينشر بين الناس وعياً علمياً متغيراً سيحدث علىأفكارهم تأثيراً لايقل عما أحدثته مقولات بطليموس و كوبرنيكوس. ومن أهم موضوعات الكتاب: منذ الانفجار الكوني الأول حتى نشوء الأرض, نشوء الحياة, من الخلية الأولى حتى احتلال اليابسة, اختراع الدم الدافىء و نشوء الوعي, تاريخ المستقبل,


 http://www.4shared.com/document/z5RR3v8B/___online.html

























































 
Free Hit Counter Search Engine Submission - AddMe