الثلاثاء، ديسمبر 22، 2009

صحراء التتار - تأليف: دينو بوتراتزي





صحراء التتار
 

تأليف: دينو بوتراتزي
ترجمة، تحقيق: معن مصطفى الحسون


  • 300 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار حوران للطباعة والنشر تاريخ النشر: 12/05/2002


  • الناشر:
    إن فكرة الرواية، كما يؤكد بوتزاتي نفسه في حوار صحفي معه ولدت من خلال تلك الحياة الليلية الرتيبة التي كان يعيشها عندما كان محرراً في جريدة. كورييرادي لاسيرا. يقول: إنه في أحيان كثيرة راودتني فكرة بأن ذلك "تران، تران" ما ينفك يتقدم دون أن نجد نهاية له. لقد استهلك حياتي، لكنه شعور عام حسبما أعتقد، إنه يمس أغلبية الناس وبخاصة أولئك المنخرطون في أعمال رتيبة في المدينة حيث يقضون الشطر الأعظم من حياتهم في ممارستها، لكن فكرة تحويل ذلك إلى عالم عسكري كانت مبتكرة.
    تحكي هذا الكتاب قصة جوفاني دروغو الذي غادر منزله في صباح يوم من أيام أيلول, غادر المدينة للالتحاق بحصن باستياني حيث يقضي هناك الشطر الأعظم من حياته. كانت رحلة إلى خارج العالم المسكون, إلى حدود الفانية للعالم, في مبنى عسكري يبدو قديماً ومتصحراً.
    يقضي جوفاني دروغو ثلاثين سنة وهو يتحمل ألم الحصون الصغيرة المحارس, المباني العسكرية. وهو ينتظر مع الآخرين أن يحدث شيء ما من جهة الصحراء التي يطل الحصن عليها ,و لكن لا يحدث إلا عندما تكون حياته قد وصلت إلى نهايتها, لذا فإنه يعود إلى المدينة, وقبل أن يصل يقرر قضاء ليلته في لوكاندا صغيرة, بائسة, ومجهولة, وهناك تنتهي حياته. إن القصة هنا ترتدي زياً مجازياً, وهي تكاد تمس كل الناس المنخرطين في أعمالهم المختلفة, إنها تعالج المعنى الأخير لأي عمل, أو لأي وجود.



    -

     

    الأعمال الأدبية الكاملة 7- المقامر- الزوج الأبدي تأليف: دوستويفسكي




    الأعمال الأدبية الكاملة 7- المقامر- الزوج الأبدي

    تأليف: دوستويفسكي
    ترجمة، تحقيق: سامي الدروبي

  • 544 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب تاريخ النشر: 01/01/1967

  • المؤلف:
    ها أنذا أعود أخيرا بعد غياب طال خمسة عشر يوما كان أصحابنا قد وصلوا رولتنبرج منذ ثلاثة أيام وكنت أحسبهم ينتظرونني على صبر بلغ من النفاذ أقصى الشدة لكننى كنت على خطأ. كان الجنرال طلق الهيئة مختال الخطى كلمنى مستعليا ثم أرسلني إلى أخته واضح انهم وجدوا ما يقترضونه من كال حتى لقد بدا لي ان الجنرال كان من حضوري في ضيق وحرج وكانت ماري فيلبيوفنا مضطربة كل الاضطراب فلم تكد تخاطبني ببضع كلمات لكنها أخذت المال فعدته وأصغت إلى تقريري حتى نهايته كانوا ينتظرون على العشاء ميزتنوف والفرنسى الصغير ورجلا انجليزيا. تلكم عادة أهل موسكو دائما: متى حصلوا على مال دعوا الناس إلى عشاء.



     

    مدينة الإنسان دراسة فكرية تأليف: بيير مانييه ت فاطمة الجيوشي

    كتاب : مدينة الإنسان دراسة فكرية



    بيير مانييه
    د.فاطمة الجيوشي

    لمحة عن الكتاب :
    يتحدث عن مسألة الإنسان القديم والحديث ، ويتسائل عنه وعن سكنه الأول على وجه الأرض ، وكيف صار حديثاً سيد عالمه، ويبحث عن خلفية السؤال الاجتماعية والتاريخية وغيرها، وعن وعي الإنسان لذاته، وسلطة التاريخ ووجهة نظر علم الاجتماع ونظام الاقتصاد، كما يؤكد ذات الإنسان المتواري وانتصار الإدارة ونهاية الإنسان الطبيعي وحلول الإنسان المعاصر الذي يصنع ذاته.



    -

    دراسات في الحضارة - تأليف: لويس عوض





    دراسات في الحضارة
     

    تأليف: لويس عوض

  • 291 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار المستقبل العربي للنشر تاريخ النشر: 30/12/1998


  • الناشر:
    قد تختلف- أيها القارئ العزيز- مع ما جاء في هذا الكتاب- كما نختلف نحن مع بعضه - وخاصة حول موضوع القومية العربية. ولكنك لا تملك - كما لم نملك نحن- إلا ان تقبل على قراءته بشغف ومتعة فكرية. فالكتاب يتسم بمستوى بالغ الغنى والعمق والاستنارة والرصانة سواء من حيث أسلوبه أو مادته. وهو جولة في مختلف مجالات الحضارة العربية - المصرية- الانسانية، تحتشد بالحوار والتساؤل الرفيعة. وهو يدفعك في كل صفحة من صفحاته إلى الإطلال على آفاق شاسعة من الخبرة الإنسانية، والى عقد المقارنات التارخية والاجتماعية ، وإلى الحوار مع الكاتب ، ومع نفسك مع الحياة مع الماضي والحاضر والمستقبل..



    -


    خالد وعمر بحث نقدي في مصادر التأريخ الإسلامي المبكر تأليف: كلاوس كلير




    خالد وعمر بحث نقدي في مصادر التأريخ الإسلامي المبكر
     

    تأليف: كلاوس كلير
    ترجمة، تحقيق: محمد جديد

  • 475 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: قدمس للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/2001


  • الناشر:
    هل كان إيمان خالد بن الوليد بالإسلام مشكوكاً فيه؟
    هل كان مالك بن نويرة مسلماً؟
    وهل قُتِل غيلة بأمر من خالد بن الوليد؟
    هل زنى خالد بن الوليد بأم تميم؟
    هل طالب عمرُ بن الخطاب أبا بكر بعزل خالد؟
    هل قام خالد بالحج سراً؟
    هل كان خالد عنيداً نزاعاً إلى العنف؟
    هل دانى خالد بن الوليد الخمر بعد إسلامه؟
    هل كان مبذراً ولعاً بالأبهة؟
    هل كان مخلاً بالأمانة مقدراً نفسه فوق قدرها؟
    هل عزل عمر خالداً؟
    هل كان ثمة صراع في الواقع بين خالد وعمر؟

    المؤلف يعيد قراءة التاريخ ذو العلاقة وينفي تلك التهم التي رددها بعض الإخباريين بشكل مباشر أو ضمني، في دراسة تحليلية رائدة لمصادر التأريخ العربي القديم والحديث عن إثنين من عظماء صدر الإسلام، ويرى أن كثير من المؤرخين ظلموا كلا الرجلين بطريقة فظة، إذ لم يتحدثوا تقريباً إلا عن كراهية مزعومة متبادلة بينهما، واتخذوا منهما، معاً، وسيلة للجدل الحزبي، مقدمين بذلك أرضية لمحاولات تشويه صورتيهما في التاريخ.


    0

     

    "حيرة مسلمة" - لمؤلفته ألفة يوسف


    كتاب "حيرة مسلمة" لمؤلفته ألفة يوسف، وفيه تدعو المسلمين للإجتهاد في موضوعي زواج المتعة والمثلية الجنسية.
    ونقلت "العربية.نت" عن المؤلفة قولها إن كتابها عبارة عن تساؤلات وحيرة مسلمة وليس مواقف وقرارات نهائية، وانه يرصد كيف تحدث القرآن والسنة النبوية عن السحاق واللواط، وهل هناك حدود تقام على من يمارسها، وهل العلاقة الجنسية بين رجل وآخر هي لواط أم شيئ آخر، لماذا عاقب الله زوجة لوط في حين أنها لم تمارس اللواط.
    وتضيف المؤلفة "بداية كتابي كانت بقوله تعالى (وما يعلم تأويله إلا الله) ولا أسمح لنفسي بالقول هذا حلال أو حرام ولكن أدعو لفتح باب الاجتهاد وأريد القول إن القرآن أكبر من مفسريه، لذا أدعو للاجتهاد وليس التمسك في رأي".
    وتوضح "وجدت مثلا آراء لبعض القدماء مثل ابن حنبل أكثر تفتحا وتسامحا من آراء شيوخ الوقت الحالي، ووجدت تضاربا في الآراء حول المثلية فالبعض يقول إن حد اللواط القتل ومنهم من يقول التعزير أي التوبيخ مثل ابن حنبل".
    وتتحدث ألفة يوسف عن زواج المتعة وتقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحرمه وإنما حرمه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتتساءل في كتابها هل يبقى الشباب العربي حتى سن الثلاين ليتزوج أو نعود لزواج المتعة.
    وتضيف: قلت إنه زواج موجود في النص الديني وهناك إباحة له في دول، فيما دول أخرى تمنع مثل تونس، وهناك من يعطيه أسماء أخرى.
    وتتابع "أيام الرسول كان الشباب يتزوج باكرا وهذه فلسفة إسلامية لعدم الوقوع في الزنى، وأما اليوم الشباب يتزوج متأخرا لأنه لا يملك مالا ولا يمكنه أن يبقى 15 سنة بلا جنس وهذا ضد المبدأ الذي أتى به الرسول، وأقول في الكتاب أنه بين الزنا والمتعة أفضل المتعة".
    وتصف المؤلفة كتابها أنه "متابعة لاهتمامي بالفكر الديني كذلك هو حول حيرة للشباب الآن إزاء ما تقوله الفضائيات الدينية دون العودة للمصادر والمنبع وهو القرآن والاجتهاد القديم لأنه أكثر تسامحا وهو الذي يمثل الاسلام دين المحبة".
    وألفة يوسف استاذة في جامعة تونس حاصلة على دكتوراه في اللغة العربية حول تعدد المعنى من خلال المفسرين للقرآن الكريم وهي باحثة في الفلسفة والعلوم الإنسانية والفكر والأدب.


    -

    "حول منع الحرب" - للكاتب جون ستراتشي


    كتاب للكاتب جون ستراتشي بعنوان "حول منع الحرب" من ترجمة عبد العزيز توفيق، عن دار كتب عربية بالقاهرة.
    يشير الكاتب فيه إلى أنه منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، كانت المسائل الاقتصادية هى الفاصلة، والآن فإن المجتمعات العالية المتطورة والمصنعة قد صارت بين أمرين؛ فهى حسبما ذكرت جريدة "العرب اللندنية" إما أن تتغلب على صعوباتها الاقتصادية، وإما أن تتقاذفها يد الاضمحلال. والمسألة الفاصلة اليوم هى خطر الحرب النووية، فإذا فاتنا التغلب على هذه الأزمة الجديدة، لم يكن معنى ذلك نزول الاضمحلال بنا؛ بل إصابتنا بالتدمير العاجل.
    على أن منع الحرب كشيء يختلف ويتميز تمامًا عن تنكبها الوقتى أو إرجاء شبوبها، مسألة أصعب بكثير جدًّا مما يدركه الناس، حتى فى هذه الأيام. ويقول المؤلف: "حقًّا إن كثيرًا من الناس لا ينون عن ترديد قولهم بأن السلام قد أصبح شيئًا لا مندوحة عنه، بعد هذا التطور الذى ألم بالأسلحة النووية. بيد أن أولئك الذين يقدرون الصدق حق قدره، قد يخفى عليهم أن الحرب من أشد النظم البشرية تأصلاً.
    هذا من ناحية، ومن الناحية الأخرى، قد يعمد ذوو المزاج الواقعى – كما يعتبرون أنفسهم – ممن نظروا فى السجل التاريخى بإمعان، إلى تجاهل حقيقة لا نزاع فيها؛ هى أن تسوية المنازعات بين الدول القومية، بطريقة الحرب، التى أضفى عليها القدم مسحة القداسة؛ قد أصبحت مدمرة، بصورة لا يقبلها العقل.
    وما يستطيع أحد أن يلوم البشرية؛ إذ فاتها منذ البدء، على الأقل، مواجهة تلك المعضلة، التى أوقعنا فى حبائلها تقدم العلوم الطبيعية. لكن الحقيقة المرة، هى أن الحرب ضرورة، لا مندوحة عنها، لعالمنا الحاضر، المكون من دول ذات سيادة كاملة، ولكنها صارت شيئًا لا يطاق".
    من هنا - كما يوضح ستراتشى حسبما ذكرت "العرب اللندنية" كانت الحاجة الآن أمس منها فى أى وقت مضى، إلى القيام بدراسات شاملة وواقعية أكثر، فى طبيعة الحرب بوجه عام، وفى الحرب النووية بوجه خاص. ويقول: "عندى أن الظن بأن فى الإمكان إحراز السلام بغير دراسة الحرب دراسات تشجيعية يواصل عدة أفراد القيام بها فى مدى عدة سنوات؛ أشبه الأشياء بأمانى الحالمين، أو من يظنون أن فى الإمكان التغلب على السرطان دون الحصول على فهم يزداد كل يوم وضوحًا، للحالة السقيمة للأنسجة المصابة. وهذا هو تفسير بحثنا فى المبادئ العسكرية المعاصرة، المعقود فى الباب الأول من هذا الكتاب.
    وإن الكابتن ليدل هارت Liddell Hart فى كتابه الحديث الحاوى لمجموعة مقالات نشرها بعنوان "الردع أو الدفاع"؛ لينبذ بحق ذلك المثل الرومانى المبتذل: "إن شئت السلام فاستعد للحرب"، "وكان ما يعنيه الرومان هو: إن شئت النصر، فاستعد للحرب"، وهو يكتب المثل بعبارة من عنده جاعلاً إياه: "إن كنت ترغب فى السلام، فافهم الحرب"،.. وهذا صدق محض. ولن نستطيع أن نسمو فوق الحرب، إلا متى بدأنا نفهم طبيعتها، بمجموع نواحيها العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، والسيكولوجية، معًا".
    ويشير المؤلف بحسب الجريدة إلى أن بعض الناس سيرون أنه من الغرور لمدنى مثله أن يبحث المبادئ العسكرية، وما تتمخض عنه من عواقب، على النحو الذى قام به فى الباب الأول، وليس عنده إزاء هذا سوى خطين للدفاع؛ أولهما وأضعفهما كثيرًا أن حظه السياسى قد اضطره إلى أن يدرس مسائل الدفاع، بوصفه أولاً وزيرًا للحرب فى بريطانيا، وثانيًا كأحد المتحدثين عن الدفاع من المعارضة البرلمانية البريطانية فى السنوات الأخيرة. أما خط دفاعه الثاني، فهو أن المسائل الخاصة، التى طرحت فى هذا الكتاب على بساط البحث، إنما هى بالضرورة مسائل الحرب النووية.
    وعن هذه المسائل على الأقل سيكون جواب المؤلف لكل من يقول: وماذا يخيل إليه أنه يعرف عنها ؟ هو ببساطة: وماذا أعرف فعلاً ؟ ويتساءل المؤلف: " بعد ذلك، ما الذى يعرفه أكثر منى الأدميرالات، والجنرالات، وماريشالات الجو، أو أى إنسان آخر ؟ وفى الميدان الرهيب، ميدان الحرب النووية، لا نجد إنسانًا له خبرة ولا تقاليد ترشده، فنحن فى الهواء سواء، نحن فى زورق واحد، والزورق على أتون من نار !
    ويشير المؤلف كذلك إلى أن دينه الكبير إنما هو للأعمال المنشورة فى الولايات المتحدة، التى ألفها خبراء دفاع مدنيون، أمثال البروفيسور برنارد برودي، والمستر دونالد برينان، والمستر مورتون هـ. هالبرت، والمستر هرمان كهن أوسكار مورجنسترن، والبروفيسور توماس شلنج، والمستر هنرى رووين، والمستر ألبرت وهاستيتر؛ وهو دين معترف به فى ثنايا الكتاب، كما أنه واضح يلمسه كل قارئ مطلع. ويقول ستراتشي: "بالإضافة إلى ذلك، سعدت بمباحثة هؤلاء الكتاب، فضلاً عن كثير غيرهم، كما حظيت بحضور سلسلة من الندوات، عقدت حول الباب الأول من الكتاب، ونظمها البروفيسور روبرت بوييه، بمركز الشؤون الدولية بجامعة هارفارد".



    -

    الأحد، ديسمبر 20، 2009

    مقام عطية تأليف: سلوى بكر




    مقام عطية

    تأليف: سلوى بكر

  • 102 صفحة الطبعة: 2 مجلدات: 1


  • الناشر: مكتبة مدبولي تاريخ النشر: 01/12/2004

  • كيف يتحول "قبر" عادى لامرأة عادية.. كانت تعيش بين الناس منذ وقت قريب إلى مزار ومقام ، وتتحول هى إلى صاحبة كرامات ومعجزات يتحاكى عنها كل من آتاها ملبيا؟!.. حتى تستطيع الإجابة على هذا التساؤل الغريب لابد من قراءة رواية "مقام عطية" التى قدمتها الكاتبة الروائية "سلوى بكر" في هذا الكتاب. فالقصة تتعدى حدود "المقام" والمقابر التى لم تعد مهجورة، إنما وصلت إلى عالم الآثار وما يحدث فيه من تلاعب، وما يحدث فيه من تلاعب وما يخفيه من أسرار تكشفها "عزة يوسف" الصحفية بمجلة الصباح.. فقد آثرت كشف الحقيقة على الخوف والنجاة بحياتها، فتحت ملف قضية "الست عطية" وما أحاطه من ملابسات تتعلق بتاريخ أمه يكفيها ما هى فيه من أزمات وكوارث. فنجد القصة ويشارك في روايتها كل من يمت بصلة للموضوع بدءا من ابنها العائد من الخارج ووصولا إلى أحد الطلبة الجامعيين الذي شارك في حمل نعشها.. ومرورا بالجيران والتربي وعالم الآثار وحتى الصحفية ذاتها إنها قصة لا تملى عليك رأيا أو حقيقة ولكنها تقدم لك الأسباب التى تصل بك إليها.. وإن تعددت صورها وتنوعت الاتجاهات والسبل، الكتاب لا يقتصر على رواية "مقام عطية" فقط .. وإنما يشاطرها في صفحاته قصص أخرى.




    أضواء على السنة المحمدية تأليف: محمود أبو رية




    أضواء على السنة المحمدية
     

    تأليف: محمود أبو رية

  • 420 صفحة الطبعة: 5 مجلدات: 1


  • الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات تاريخ النشر: 01/01/1996


  • موضوع هذا الكتاب موضوع خطير، وهو نقد ما وصل إلينا من الحديث الذي يحمل عن النبي صلى الله عليه وسلم وتمييز الصحيح من غيره ليطمئن المسلمون إلى ما يروى لهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ألحّ المؤلف في تبيين أشياء تحمُل على النبي وليست من كلامه في شيء وإنما دست عليه لأغراض مختلفة بعضها دسه جماعة من اليهود أظهروا الإسلام والورع واخترعوا أشياء من عند أنفسهم أضافوا بعضها إلى النبي وأضافوا بعضها إلى الثوراة. وليست هي من كلام النبي ولا من التوراة في شيء. وبعضها دسّ أثناء الوعظ والقصص أريد بها دعوة الناس إلى الفضائل وحبّ الخير واجتناب الآثام فرغبوا ورهبوا ولم يتحرّجوا من إضافة أشياء إلى النبي يرون أن الناس يتأثرون بها أكثر مما يتأثرون بكلام الوعاظ والقصاص. وأشياء أخرى دست تملقاً للخلفاء ورجال الحكم، وكان لهذا كله أثره.
    هذا وغيره سجّله المؤلف في كتابه، وهو لم يبتكره من عند نفسه وإنما سجّل مما كان علماء المسلمين يقولونه ويتبعونه في كتبهم كما فعل ابن تيمية وتلميذه، ولكن المحدثين نسوا هذا وأعرضوا عنه فاختلفت على الناس أمور الحديث، وكان فضل المؤلف في إظهارها في هذا العصر في هذا الكتاب ليقرأها الذين يحبون أن يصلح دينهم ويعصم من التخليط الكثير.




    -


    أسود وأبيض تأليف: إملي نصر الله




    أسود وأبيض
     

    تأليف: إملي نصر الله

  • 183 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الكتب الحديثة تاريخ النشر: 01/05/2001


  • إملي نصر الله تفتح نوافذ الفكر على ساحات المعاناة الإنسانية، تلتقط منها مشاهد وصوراً، تحيلها مواضيع تطرحها على بساط البحث مشفوعة بعبارات هي للبوح الإنساني أقرب، وعن التكلف الأدبي أبعد، عباراتها عفوية كعفوية طبيعة نشأت بين أحضانها، عميقة كعمق جذورها في أرض ذات في حبات ترابها، إملي نصر الله المسافرة في أصقاع العالم، هي مسافرة في عمق التجربة الحياتية الإنسانية، تحكي عن صبي الدكان وعن رهان الفراشات، وتكتب عن أربع رسائل حنين وعن الوجه الآخر للقمر وعن خط الرجاء وعن الأسكيمو، وعن الأسود والأبيض. تختزل معالجاتها بعبارات تكشف مدى تفاعلها مع من حولها وما حولها وتكشف عن غنى تجربتها الأدبية في كل مجال.



    الاثنين، ديسمبر 14، 2009

    تجديد الوعي تأليف: عبد الكريم بكار




    تجديد الوعي
     

    تأليف: عبد الكريم بكار

  • 269 صفحة الطبعة: 2 مجلدات:


  • الناشر: الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/2000



  • هذا هو الكتاب الثاني من سلسلة "الرحلة إلى الذات" وفيه يتحدث المؤلف الأستاذ الدكتور عبد الكريم بكار عن الوعي فيتطرق إلى تعريف الوعي علاقة الوعي بالعقل والثقافة، الصورة الذهنية أداة في يد الوعي، تحرك الوعي، تجليات الوعي في الفكر وفي العقل الإسلامي، تشتت الوعي بين الثنائيات، الروح النقدية، بنية الطرح الفكري، أهمية المعرفة، نسبية تأثير المعرفة، أزمة الهوية، الأخلاق والبيئة، التسامي الشخصي، أصداء الانحطاط، التقدم والتخلف أسبابهما ومظاهرهما، جوهر التخلف، التقاط الوعي لفكرة التقدم، ما المدينة؟ العلاقة بالتراث؟ توجيه التطور، التوجس في العملقة، الرفق في الإصلاح، تنمية العقلية المكتبية، أهمية الثقافة التوازن الداخلي للثقافة، مرجعية المنهج الرباني، وظيفة الإدارة...




    صراع التأويلات؛ دراسات هيرمينوطيقية تأليف: بول ريكور




    صراع التأويلات؛ دراسات هيرمينوطيقية
     

    تأليف: بول ريكور
    ترجمة، تحقيق: منذر عياشي - جورج زيناتي

  • 571 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة تاريخ النشر: 01/12/2004


  • "صراع التأويلات" عنوان يختصر محتوى هذا الكتاب، كما أهميته في المسار الفلسفي في الستينات من القرن العشرين. فمؤلفه بول ريكور كان يعلّم في تلك الفترة في السوربون وفي شيكاغو، ويلقي المحاضرات في العديد من الجامعات في العالم، وكان قد جاء أولاً من منهجية الفينومينولوجيا (الظاهراتية) التي كان قد تبناها مع الوجوديين الفرنسيين وعلى رأسهم جان بول سارتر. وهذه المنهجي تقوم على فكرة أساسية هي أن الذات الفاعلة شفافة، يستطيع الوعي أن يسبر غور معناها، وأن الحدس طريق آمن للمعرفة التي كان الكوجيتو الديكارتي قد رسمها منذ القرن السابع عشر. غير أن كل شيء تغير تماماً مع الستينات وبدأت المنهجيات الجديدة المنكرة لأي دور للكوجيتو وللذات تغزو كل الفضاء الثقافي الأوروبي، وكانت على رأسها البنيوية التي جاءت من ألسنية سوسور ثم من أنتروبولوجيا ليفي-ستروس، تؤكد على التنظيم وعلى النسق، وأن المهم هو تمازج العناصر حسب بعض مبادئ البنية، وبالتالي فإن الأهمية ليست للكلمة في حدّ ذاتها؛ ولكن للاختلافات والتعارضات التي تعيها مع الكلمات الأخرى. ليس للذات الفاعلة هنا دور تقوم به، والمهم ليس وجهة النظر التاريخية والتطور، ولكن المهم هو وجهة النظر الآنية، ووجهة نظر التعاصر Sychronic. التنظيم البنيوي في فترة معينة هو المهم، وهذا ليس للكوجيتو من مكان في داخله. من هنا فقد كان الصراع الأول الذي يخوضه المؤلف مع هذه البنيوية الطاغية، والتي ستُغْرِق كل الفضاء الفلسفي الفرنسي في تلك الفترة، وكان ريكور يدرك أنه بعد اليوم لا يستطيع أن يكتفي بالظاهراتية الموروثة من هوسرل؛ لأن الكوجيتو الذي تقوم عليه يستند إلى أوهام الوعي المباشر، فكان لا بد من تطعيم هوسرل بالتأويلية التي تقوم على وجود معنيين مختلفين في كل نص أو رموز ثقافية، المعنى الظاهر والمعنى الخفي، القصد الذهني، ولا بد من إرجاع الرمزية وأبعادها ومظاهرها من مثل نور وظلمة وقذارة ونجاسة وسقوط إلى عريها الأصلي، بنزع القناع الأسطوري عنها وكشف القوى التي تختبئ وراءها، غير أن هذا يفترض، من أجل فهمٍ أفضل لذواتنا، اتخاذ الطريق الطويل أي القبول بالمرور ضمن كل عالم الإشارات (السيميولوجيا) وعالم التحليل النفسي، والتوقف عند فرويد والاستماع له ومعاملته كفيلسوف مكتشف لهذا اللاوعي وللهو الذين يشكلان ضربة موجعة لوهم الذات ونرجسيتها في معرفة ذاتها، وهذا ما يقوم به بول ريكور في كتابه هذا، وذلك بأسلوب يجمع بين العمق والوضوح.

    المؤلف:
    يعود اهتمامي بالفلسفة إلى نهاية دراستي الثانوية، ولقد واجه هذا الاهتمام مطلباً للدقة في المتصور وشجاعة عقلية أشعر أني أدين لها على الدوام. ولقد كان من عظيم سعادتي، بعد عدة سنوات، أن أدرس بمعية غابريل مارسيل على هامش السوربون: لقد تمثلت الدراسة، هذه المرة، في السبر الحر للأسئلة المحرجة، والتي تقف عند حدود التفكير والحياة المقترحة عليّ. وكان هنا لقائي الشخصي الثاني في مملكة الأفكار. ولقد تدربت في السنة نفسها على الأعمال التي نشرها هوسرل، والذي يعدّ المؤسس لتيار الظاهراتية، كما اطلعت على همه في الوصف السليم والدقيق للظواهر المادية.
    ويشكل هذا التأثير جزءاً من أعماق اعتقادي الدائم. ويمكن أن يضاف إلى هذا، في الوقت الذي كنت فيه سجيناً في ألمانيا بوصفي أسير حرب، تأثير كارل جاسبيرس الذي نجد توجهه الفلسفي مستودعاً في عمله الكبير المعنون "فلسفة". ولقد وجدت نفسي هكذا، مع خروج الحرب العالمية الثانية، معداً من أجل أداء مهنة وعمل شخصي، وذلك تحت توجيه ثلاثة أوصياءهم: غابريل مارسيل، وكارل جاسبيرس، وهوسرل.



    =


    الدين والعلم تأليف: برتراند راسل




    الدين والعلم
     

    تأليف: برتراند راسل

  • 258 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: مؤسسة دار الهلال تاريخ النشر: 01/01/1997


  • الناشر:
    هذا الكتاب للفيلسوف برتراند رسل الذ كان يتوق دائما إلى المعرفة التقنية، بنفس الطريقة التى يتوق بها بعض الناس إلى الايمان بالدين ولكن الأمر انتهى به شانه في ذلك شان سائر الفلاسفة العظام الى طرح اسئلة اكثر مما استطاع الاجابة عنها. والكتاب الذي بين ايدينا يخطاب المثقفين دون ان يكون قاصرا على خاصتهم يتضمن قضية برتراند رسل هنا الصراع الذي اشتد واحتدم بين رجال الدين ورجال العلم في اوربا وسنى موجز بعض الصراعات التى نشبت بين علماء اللاهوت ورجال العلم خلال الأربعة قرون الماضية وعلى نقيض النظرة اللاهوتيه كان انتشار النظرة العلمية حتى يومنا هذا سببا دون منازع في تحقيق السعادة للبشر وعلى اية حال فإن القضية الآن تدخل مرحلة جديدة تماما ويرجع ذلك إلى التقنية العلمية اصبحت اكثر اهمية في نتائجها من المزاج العقلي العلمي الذي ينصف به العلماء. والصراع القائم بين الدين والعلم لم يعد له محل ، فهى علاقة تكامل وليس علاقة تنافس العلم يغذي العقل والدين يغذي الوجدان. ويتميز هذا الكتاب بالصراحة والصدق وبأسلوب متميز وسهل في طرح قضية لها اهميتها قديما وحديثا.



    -


    بدايات التفلسف الإنساني - الفلسفة ظهرت في الشرق تأليف: مهدي فضل الله



    بدايات التفلسف الإنساني - الفلسفة ظهرت في الشرق
     

    تأليف: مهدي فضل الله


  • 160 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر تاريخ النشر: 01/01/1994


  • المؤلف:
    دراسة تحليلية ومقارنة للفكر الشرقي القديم، وأهمّ الفلسفات التي انبثقت منه، كالفلسفة الهندية والفلسفة الصينية... إلخ. هذه الفلسفات التي بدأ الغرب يهتمّ بها بشكل ملحوظ منذ مطلع القرن الحالي، ويتلمس فيها أسباب السعادة والخلاص.
    كما تُعدّ دراسة موسَّعة عن الفكر المصري القديم (المصريات)، بالمقارنة مع الفكر اليوناني القديم، والغربي الحديث، والأديان السماوية المعروفة.
    وقد راعينا فيها جانب التبسيط والتوضيح، حتى تجعل القارئ يُقدم على التوسع في دراسة هذا الفكر، -الذي ينتمي بجذوره إليه-، فيكتشف أصالته العقلية الغابرة، وتراثه الفكري السحيق، الغني في كلّ الميادين؛ ويعود إلى ماضيه يستحكيه في حاضره، لعله يبني عليه مستقبله العلمي، والفلسفي، والحضاري.



    0


    بخور الآلهة تأليف: خزعل الماجدي




    بخور الآلهة
     

    تأليف: خزعل الماجدي


  • 504 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/1998


  • لم يعد هناك شك في أن تلازم الجوانب الروحية مع الجوانب المادية للإنسان كان وما زال السبب الرئيس في التبدلات النوعية التي شهدها الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا.
    وإذا كانت منظومة السحر والعرافة والأسطورة والدين تشكل الجانب الروحين فإن الطب والفلك والكيمياء تشكل بدايات العلم وهو يفحص الإنسان والكون والأشياء، وكانت تلازمهما أمراً لا مفر منه لأن الإنسان كان يرى العلم ويتصل به بروحه لا بحواسه فقط.
    وقد هال العلماء والباحثين هذا التلازم الذي حفل به الشرق القديم والذي كان مدعاة لانسجام وتناغم ظل الإنسان متوازناً فيه بدعة وسلام، وحتى إذا ما جاء عصر الإغريق بدأت الإنشطارات والتشققات تسري بين هذه الحقول، ومازالت إلى هذا اليوم، ورغم التقدم العلمي السريع الذي تحقق من جراء ذلك.. إلا أن هذا العزل الحاد بين حقول وعي الإنسان وتجربته أضر بالإنسان وبانسجاماته مع محيطه وقواه، وكم من شاعر أو فنان أو عالم ذي رؤيا بعيدة حاول خياطة الشق الذي فضل بين الروح والعلم إلا أن سعير العلم والمادة محفوفاً بنزعات الاستهلاك السريع، كلها، حالت دون ظهور توازن جديد.
    هذا الكتاب، وهو في الأساس أطروحة دكتوراه تقدم بها الباحث "خزعل الماجدي" إلى معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا، هو محاولة لفحص التلازم بين الطب والسحر والعرافة والأسطورة والدين في تراث وادي الرافدين (سومر، أكد، بابل، آشور)، وقد آثر بعد حصوله على شهادة الدكتوراه أن يعد هذه الأطروحة ككتاب يتناسب مع إمكانية تقديمه سلساً للقراء، ولذلك لين الجانب الأكاديمي وجعله أكثر استساغة لمقتضيات القراءة الممتعة فوضع ما يتناسب من التعديلات ووسع الفصل الأول الخاص بالمقدمة العامة للسحر والأسطورة والدين والعلم وجعله فصلاً يصلح أن يكون كتاباً قائماً بذاته لهذه الحقول بغض النظر عن زمانها ومكانها.
    كذلك أضاف ما يستحق في الفصل الأخير المخصص لنظرة العلوم الحديثة لهذه الحقول حتى بدا هذا الفصل أيضاً وكأنه كتاب منفصل تطل من خلاله العلوم النفسية (السايكولوجية والباراسيكولوجية)، والعلوم الطبيعية (الكوانتية والنسبية والكلانية) إلى السحر والعرافة والأسطورة والدين، وتفسرها إما من خلال قوى تصادمية بين الإنسان والكون كما في علوم الباراسيكولوجية، أو من خلال قوى غامرة يموج بها الكون ويشمل بها الإنسان باعتباره عقدة أو ندبة طاقوية كما في العلوم الطبيعية.
    الناشر:
    هذا الكتاب ثلاثة كتب في آنٍ واحد، فهو إذ يلقي الضوء على ممارسات الطب والسحر والعرافة والطقوس والشعائر الدينية ونصوص الأساطير في العالم القديم، فإنه يحاول كشف تلازمها مع بعضها، ويحلل مضامينها العميقة والمسببات الخفية التي كانت وراء ظهورها.
    يبدأ الكاتب بمقدمة علمية وافية تشكل كتاباً مستقلاً بذاته عن السحر والأسطورة والدين والعلم.. في محاولة لحصر كل حقل على حدة وفرزه عن الحقول الأخرى، ثم بيان العلاقة والتداخل بينها.
    كما يختم الكتاب بفصل متميز يستعين بالعلوم الحديثة (النفسية والباراسايكولوجية وعلوم الكوانتية وعلوم الكلانية أو المبدأ الشامل) لتفسير ظواهر السحر والعرافة والأسطورة والدين في العصور القديمة والحديثة معاً.
    هذا الكتاب يذهب في مناطق المجهول الكوني والروحي ويحاول استنطاقها وكشف بعض ما خفي منها بتحليل علمي وأدوات بحثية جديدة.. وهو إلى جانب ذلك يجعلنا نشم بنشوة بخور الآلهة المتصاعد من تلك الأزمان البعيدة.




    -


    امرأة من روما تأليف: البرتومورافيا ترجمة، تحقيق: خليل حناتادرس




    امرأة من روما

    تأليف: البرتومورافيا
    ترجمة، تحقيق: خليل حناتادرس

  • 164 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: مكتبة النافذة تاريخ النشر: 01/01/2007








  • 0

    الخميس، ديسمبر 10، 2009

    إيلاف قريش رحلة الشتاء والصيف - فكتور سحاب



    إيلاف قريش-رحلة الشتاء والصيف

    تأليف: فكتور سحاب

  • 460 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: المركز الثقافي العربي تاريخ النشر: 01/01/1992



  • إن "الإيلاف" كان في الأصل مجموعة من العهود السياسية التجارية، غرضها ضمان قيام قريش بالتجارة عبر جزيرة العرب، ولكن لهذا الإيلاف سياق تاريخي أيضاً قامت عليه حركة تاريخية تعدّت النطاق التجاري إلى مشروع تجاري دعم العلاقات الدينية والسياسية واللغوية والاجتماعية بين هذه القبائل العربية، مهدت لتوحدها شبه التام لدى ظهور الإسلام.

    إن هذه الحركة التاريخية، بمظاهرها المختلفة وبتحركها في سياق الصراع الدولي بين القوى الكبرى، وبخاصة دولة الساسانيين الفارسية والدولة البيزنطية الرومانية هو موضوع الدراسة في هذه الأطروحة التي تتناول تنظيم مكة لقوافل التجارة الشرقية في السنوات المائة التي سبقت ظهور الإسلام، وقد حاول المؤلف الإجابة على سؤال هو: هل إن المسألة الكبرى في الصراع الدولي على جزيرة العرب هي محاولة السيطرة على طرق التجارة بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط؟ ثم كيف تصرف العرف لينظموا بأنفسهم تسيير التجارة الدولية على هذه الطرق؟ وكيف كان أداؤهم في هذا الشأن حيال الدول الأجنبية وحيال العرب أنفسهم؟ "إيلاف قريش-رحلة الشتاء والصيف" هو قصة هذا التنظيم. ولعل أفضل وقت يظهر في هذه الكتاب هو تلك المرحلة التي يبحث فيها العرب الآن، بعد حرب الخليج، عن صيغة تجمعهم على استثمار ثرواتهم ومكانتهم الجغرافية في وسط العالم، على النحو الذي تستفاد فيه التجربة التاريخية السالفة أقصى استفادة.
    الناشر:
    أطروحة دكتوراه كُتبت في جامعة جورجتاون، واشنطن، تحت إشراف الأستاذ الدكتور عرفان شهيد. وتتناول تنظيم قريش خط التجارة الدولي، من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، في الحقبة التي اتسمت بحروب متصلة بين بيزنطة والفرس، مئة سنة قبل الإسلام. وكان هذا التنظيم نطفة نشأ حولها تجمع القبائل العربية، وبذور وحدتهم الدينية والاقتصادية والاجتماعية واللغوية والسياسية، فجاء الإسلام وتوّج هذا المسار بالوحدة الدستورية.

    http://www.4shared.com/file/133499437/2530a87c/__online.html

    -

    الكتاب: المخابرات وفن الحكم - المؤلف: أنجيلو كودفيلا

    الكتاب: المخابرات وفن الحكم
    - المؤلف: أنجيلو كودفيلا

    * المترجم: محمد صبرى الصاوي

    * المراجع: د السيد عطا

    * عدد الصفحات: 768

    * الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة

    * الطبعة: الأولى/2006

    يعرض هذا الكتاب مبادئ وطبيعة عمل المخابرات، باعتبارها أحد فنون الحكم القائمة على

    معرفة الأصدقاء والأعداء، ويقارن بين ما أدته المخابرات الأميركية خاصة من مهام، وما قد تقوم به في المستقبل . ويقارن ذلك بالمعايير الثابتة لهذا الفن وبالظروف المتعلقة بالزمان والمكان، ويعرض تصورا للمخابرات في الأنظمة الديمقراطية نهاية القرن العشرين.

    ويقدم أسسا جديدة لإعادة بناء المخابرات وفق التحولات الكبرى الجارية في العالم، ومنها بطبيعة الحال الحكم والإدارة.

    الاستخبارات والعصر

    الاستخبار أداة تجمع عدة متناقضات، ففيه الألفاظ والأرقام والصور، والتقديرات والإيماءات والتحريض، وفيه الحقائق التي قد تهدي وقد تضل، وفيه أيضا الأكاذيب الصريحة، ولأنه أداة غير مادية فهو لا يجرح، ولكنه يتسبب في إهلاك الملايين أو إنقاذ حياتهم.

    والاستخبار فن مارسه الأخيار والأشرار، والطغاة والديمقراطيون، والبدائيون والمتقدمون، ولكنه في جميع الأحوال فن واحد. وتتكون العمليات الاستخبارية من أربعة مكونات أساسية: جمع المعلومات، والاستخبار المضاد، والتحليل، والتحرك المستتر. إن المعلومة الجيدة والضرورية قد تكون من مصدر متاح أو تجسسي خاص، وقد تسفر الدراسات والمعلومات الدقيقة حول الاقتصاد والمؤسسات العامة عن كنز ثمين لأهل البصيرة والقدرة على التحليل، وربما لو أخذ نابليون وهتلر بالاعتبار معلومات الطقس والمناخ لأمكنهما تجنب هزيمة قاسية في روسيا.

    وقد تكون كثرة المعلومات سببا في التشويش والتضليل، فوكالة الأمن الوطني بالولايات المتحدة الأميركية تلتقط كل يوم آلافا لا تعد ولا تحصى من المحادثات في أغلب بقاع العالم، وبخاصة في أوقات الأزمات، فيجد صناع القرار أنفسهم أمام حشد من المعلومات لا يقدم نتائج أو تحليلات يمكن الاعتماد عليها، ويصبح الهدف مثل إبرة في كومة من القش. وقد كانت الثورة الإسلامية في إيران مفاجئة للأميركان ربما بسبب العجز عن إدراك الدور الذي يلعبه الدين في الحياة والسياسة والتحريض. وقد توقعت مخابرات العالم أن يأمر شاه إيران عام 1978 بإطلاق النار على المتظاهرين بسبب عجزها عن تحليل نفسيته وطريقة تفكيره، وعدم متابعتها وتحليلها للحوارات الشفوية للشاه برغم التنصت عليها. وكذلك الأمر عام 1989 عندما وقعت الأحداث الثورية في الكتلة الشيوعية، وكذلك لم تكن المخابرات الأميركية تنقصها المعلومات عن خطط حكومة فيتنام الشمالية عام 1968 ولكنها أخطأت في تحليل المعلومات وفي استخلاص تقدير مستقبلي. وكان لدى كل من هتلر من جهة وتشرشل وديغول من جهة أخرى المعلومات نفسها حول الولايات المتحدة، فكان هتلر يستخف بها وأعلن عليها الحرب بلا مبرر، ولكن تشرشل وديغول كانا يدركان أنها أهم قوة اقتصادية في العالم وأنها ستحسم نتيجة الحرب.



    وفي الوقت الذي تسعى فيه مخابرات حكومة ما لجمع المعلومات وتحليلها حول دولة أخرى، فإن هذه الدولة تجهد في التجسس المضاد، واختراق عملياتها، وتضليل تحليلاتها. ومن ثم لا تستطيع حكومة أن تثق بما تحصل عليه من معلومات وتحليلات استخبارية، لأن تغذيتها بمعلومات مضللة، قد يؤدي إلى إفشال مخططاتها.


    وفي جميع الأحوال يجب ملاحظة أن أفضل وأقسى أنواع المخابرات لم تستطع أن تحمي أنظمتها السياسية في ألمانيا الشرقية ورومانيا. إن أساس نظرية المعرفة في الفلسفة هو التساؤل البديهي كيف تأتت لي هذه المعرفة؟ وكيف أثر أسلوب معرفتي على رأيي فيها؟.


    وهذا ما يسمى في المخابرات أمن العملياتوهي مبادئ قديمة وشائعة، وثمة كتاب هندي عن فن الحكم اسمه الأرثازاترا ينصح باستخدام مراقبين سريين، وينصح أيضا باختيار المعلومات التي تجمع عن طريق المكائد.


    وقد لاحظت المخابرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية أن أحد العملاء في بريطانيا يميل إلى الإبلاغ عن الأمور التي يتوقع أن الألمان يريدون سماعها، فطلبوا منه التحري عن مصنع وهمي، وعندما قدم معلومات عن هذا المصنع ضاعت مصداقيته.


    وقد أدار الحلفاء عملياتهم وهم يدركون أن الألمان يراقبونهم، ولكنهم برغم ذلك استطاعوا خداع الألمان وتضليلهم تقديرا منهم أن العملاء سينقلون هذه المعلومات المضللة.

    وفي عام 1952 صاغت حكومة الولايات المتحدة مصطلح التحرك المستتر في دلالة على التحرك باتجاه التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبالطبع فإنه أسلوب قديم يسبق اكتشاف القارة الأميركية عام 1492 بمئات السنين.


    وفي كتاب نشر له عام 1978، يسرد فيرنون والترز وهو جنرال بالجيش الأميركي عمل فيما بعد سفيرا، تفاصيل مهمات صامتة كلفه بها خمسة رؤساء للولايات المتحدة، بعضها كان يتسم بالحكمة وبعضها الآخر كان مهمات حمقاء، وقد فشل بعضها، وبعضها نجح. وهي مهمات من قبيل التهديد والإغراء والاستدراج وتوصيل المال وعقد الصفقات، بهدف التأثير على سياسات الدول ومواقفها، وتدبير المؤامرات.

    أسباب عدم جدوى المخابرات الأميركية

    نجحت المخابرات الأميركية في جمع قدر كبير من المعلومات من مختلف المصادر، التجسس التقني، واللاجئين والهاربين، والدبلوماسيين الأميركيين، والصحافة العالمية، والمخابرات العسكرية، والحكومات الأجنبية الصديقة وغير الصديقة.


    ويشغل في كثير من الدول رجال متمرسون رئاسة محطة المخابرات، ويكون رئيس المحطة شخصية عامة تحظى بالاحترام والعلاقات لدرجة تثير أحيانا حسد السفير الأميركي، وقد شغل ثلاثة من رؤساء المحطات منصب مدير المخابرات المركزية.

    ولكن المخابرات الأميركية واجهت حالات كثيرة من الفشل والقصور في التحليل والعمل التقني والتغطية البشرية الملائمة، والمشكلات القانونية والأمنية والسياسية بسب هاجس التجسس المضاد. وقد فتح ذلك المجال لنجاحات سوفياتية في تحقيق اختراقات معلوماتية أو الحصول على تقنيات محظورة.


    ولم تعد وكالة المخابرات الأميركية قادرة على الوفاء بتحولات التسعينيات وما بعدها، فقد أصبحت جميع مصادرها وأدواتها معروفة، وفتحت المجالات للاختراق أمام الأجهزة الاستخبارية الأخرى، وهي اليوم في نظر المؤلف بحاجة إلى إعادة بناء.


    وقد خلفت أحداث عام 1989 وانهيار الاتحاد السوفياتي فوضى عارمة، وقد انتشرت بقايا وفلول المخابرات الشيوعية في جميع أنحاء العالم، ويبدو من الصعب اليوم تمييز عملاء الاستخبارات من بين جموع المهاجرين من الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية. وتحدث أخطاء كثيرة في تلقي التقارير والتحليلات الاستخبارية، إذ أن ثمة فجوة كبيرة بين السياسيين والبيروقراطيين وبين الاستخبارات. وتتناقض في كثير من الأحيان المعلومات والتقارير الاستخبارية حسب مصادرها، فوزارة الدفاع لها مخابراتها الخاصة بها (DIA) وتوجد أيضا عدة أجهزة استخبارية في كل سلاح بوزارة الدفاع، وكذلك فإن لوزارة الخارجية الأميركية جهازها الخاص لجمع المعلومات وتحليلها (INR) هذا بالإضافة إلى الجهاز الشهير وهو سي آي إيه CIA.


    وهناك أيضا وكالة الأمن القومي، بل إنه مع الزمن صار لكل مؤسسة هويتها الخاصة بها ونزعتها الفكرية والتحليلية لدرجة أنه يمكن التنبؤ مسبقا بتقديرات كل مؤسسة من هذه المؤسسات. وتصلح حرب الخليج الثانية (1990–1991) نموذجا لملاحظة القصور في المخابرات الأميركية، فقد كان الاستخبار على المستوى التكتيكي ممتازا، ولكنه على المستوى القومي أو الإستراتيجي لم يكن مرضيا. فعلى الرغم من قيام الأقمار الصناعية بتغطية يومية لتحركات الجيش العراقي في الفترة التي سبقت غزو الكويت، فإنها لم تتمكن من توفير الحقائق الكافية للتغلب على التوقعات التحليلية التي أدت إلى تقديرات خاطئة للنوايا العراقية. وقد أجمع المحللون الأميركيون -باستثناء واحد- فقط على أن تلك الحشود لن تقدم على غزو الكويت، وخاضت الولايات المتحدة الحرب كلها دون علم من المصادر البشرية بأساليب عمل النظام العراقي ونواياه الإستراتيجية أو تحالفاته. وزعم البعض صادقين أن الاتحاد السوفياتي كان في صف العراق، ولكن لم يعلم أحد لماذا رفض صدام حسين عرضا يضمن له النصر. ولم يكن لدى المخابرات الأميركية سوى عشرين موظفا يتحدثون العربية، ولم يكن من بينهم من يرغب في العمل المستتر في العالم العربي، ومع ذلك انتصرت الولايات المتحدة، لأنها كانت ضد خصم لا يجيد اقتناص النصر.

    المدخل إلى الأسرار

    لا يقتضي الاستخبار الجيد من الحكومة أن تنشر جواسيس أو مقيمين في أنحاء العالم، وأن تنفق نسبة كبيرة من دخلها القومي على الأجهزة التقنية، ولكن عليها أن تعي الدروس المستفادة من تجارب النجاح والفشل، وعليها أن تبذل الجهد لتطبيق تلك الدروس بوسائلها المحدودة وهي تتعامل مع المواقف التي تتعرض لها، وأن توظف لذلك الأشخاص المناسبين. إن فن جمع المعلومات هو فن الممكن، شأنه في ذلك شأن السياسة، ويقتضي ذلك الفن رفض الأفكار المسبقة، واستخدام السبل المتيسرة. وتعد الصحف والمجلات المتخصصة مصادر قيمة للأحداث وأولويات القادة، وما من أمة يمكن أن تغلق نفسها تمام الإغلاق حتى في زمن الحرب، هذا بالإضافة إلى المصادر البشرية والتقنية. ولكن تجب الإجابة عن سؤال محدد لتنظيم عمليات جمع المعلومات وتحليلها، ما الذي تريده حكومة ما من معلومات ولماذا تريدها؟ وربما يلزم قدر من الخيال لتحليل المعلومة وتقديرها. وقد لاحظت المخابرات السورية عام 1964 أن الإذاعة الإسرائيلية كانت تذيع قرارات الحكومة السورية، كما لاحظ قبلها العسكريون السوريون أن المدافع الإسرائيلية كانت تصيب مواقع المدفعية السورية حتى قبل أن يستطلعها الطيران الإسرائيلي. ودفع ذلك السوريين إلى محاولة تحديد موقع إشارة راديو غير قانونية كانت تصدر من مكان ما داخل البلاد على مدى فترة من الزمن، وساعدهم على ذلك أن النشرة كانت تذاع يوميا في الساعة الثامنة والنصف صباحا، وساعدهم على ذلك أيضا أن الإشارة توقفت تماما طيلة غياب أحد المطلعين على بواطن الأمور خارج البلاد. فإذا نظرنا إلى كل واحدة من تلك الحقائق على حدة لم نصل إلى شيء، أما المخابرات السورية فقد توصلت بذلك إلى معرفة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي كان يتسمى بكمال أمين ثابت. فلا يقيد فرص بلوغ الهدف في مجال المخابرات سوى الخيال، فأية عقلية تلك التي من شأنها أن تختار محل ميكانيكي سيارات ألماني في كولومبيا كواجهة لجمع المعلومات عن تجار المخدرات، أو لوضع أجهزة تنصت داخل ماكينات البيع في نوادي كليات الجامعة، أو استخدام شركة إصلاح للمصاعد كواجهة طويلة الأجل للتجسس في فيينا؟

    لقد بدا العالم في بداية التسعينيات مختلفا عما سبق، فقد وقعت ثورة شرق أوروبا ثم انهيار الاتحاد السوفياتي وحروب البلقان وحرب الخليج الثانية لتنهى نصف قرن من الأنظمة الشمولية. ثم تبعت ذلك سلسلة من الأحداث والتحولات الكبرى والجديدة، وتشكلت أسئلة جديدة معقدة ومحيرة، ونشأت أخطار وفرص وتحديات جديدة. فقد توحدت ألمانيا، وبدأ مجلس الوحدة الأوروبية بالتبلور والتمأسس السريع، وصعدت الصين كقوة سياسية واقتصادية منافسة عالميا، وصار الشرق الأوسط أشد اضطرابا من قبل، وتشهد أميركا اللاتينية تحولات سياسية جذرية، وكلها حالات مختلفة عن حقبة الحرب الباردة، وتقتضي نوعا جديدا من الاستخبار والبحث والتحليل.

    http://www.4shared.com/file/133498199/8610c87f/____-__.html

    -

    الثلاثاء، ديسمبر 08، 2009

    التراجيديا والفلسفة تأليف: والتر كاوفمان ترجمة، تحقيق: كامل يوسف حسين




    التراجيديا والفلسفة
     

    تأليف: والتر كاوفمان
    ترجمة، تحقيق: كامل يوسف حسين


  • 416 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر تاريخ النشر: 01/01/1993



  • الناشر:
    إن أهمية الجهد الذي تضمه دفتا هذا الكتاب تنبع من طبيعة المشروع الذي يحاول المؤلف اجتراحه من ناحية، وطبيعة المرحلة التي تجتازها الثقافة العربية مع وصول هذا الجهد إلى يد القارئ العربي من ناحية أخرى.
    والمشروع الذي ينجزه المؤلف هو، في حقيقة أمره، خطوة متقدمة في نقده للفلسفة التقليدية، تتجاوز ما أنجزه في كتابه "نقد الدين والفلسفة" وتضيف إليه، وصولاً إلى فهم أعمق للوضع الإنساني.
    ويقوم المؤلف في إطار مشروعه هذا بمحاولة إرساء أصول فن شعري جديد، هو في جوهره طريقة نقدية جديدة لقراءة الآثار الأدبية والفنية، لا يمكن إى أن تثير الاهتمام بقدرتها الفذة لا على إيجاد إجابات جديدة على الأسئلة التقليدية فحسب، وإنما على تكريس قدرتنا على طرح علامات استفهام جديدة قادرة على التصدي للظلال التي تلقيها تطورات عصرنا.
    والمؤلف يبدأ مشروعه بقراءة تسبق أفكار أفلاطون وتواكبها في معالجتها لوضع الشعراء التراجيديين في مدينته المثلى، وتجلل أسرار رفضه لهم، وينتقل إلى تشريح واف لكتاب (فن الشعر) لأرسطو، مبيناً مجموعة الأخطاء التي وقع فيها، والتي برغمها وربما بسببها لم يتردد الفيلسوف اليوناني في إصدار أحكام شديدة التعسف على الشعراء التراجيديين.
    يتخذ المؤلف هذا كله زاداً يرتحل به في غمار جهده لإرساء فن جديد للشعر، وينطلق لأعمال المنهاج الذي يحاول تكريسه في مواجهة سوفوكليس وخاصة في "أوديب ملكاً" قبل أن يتصدى لمجمل إنجازات هوميروس واسخيلوس يروربيديس وأثر نيتشه على أعمال سارتر المسرحية، دون أن يدع الهوة الزمنية تشكل انقطاعاً فكرياً.
    ويعمل المؤلف المنهاج ذاته في بحث العلاقة بين الفلاسفة وتراجيديات شكسبير، مركزاً على أرسطو، هيجل، هيوم، شوبنهور، ونيتشه وأخيراً ماكس شيللر.
    يتوج المؤلف جهده بمحاول الإجابة عن السؤال الذي يدور حول ما إذا كانت كتابة التراجيديا عملاً ممكناً اليوم، متصدياً في غمار ذلك لأعمال هوخهوث، بريخت، وستايرون، ملقياًُ الضوء في النهاية على مفهوم الحداثة بالتشديد على "حداثة التراجيديا الإغريقية".


    -


    التاريخ وكيف يفسرونه من كنفوشيوس إلى توينبي تأليف: البان ج. ويد جرى ترجمة، تحقيق: عبد العزيز توفيق جاويد




    التاريخ وكيف يفسرونه من كنفوشيوس إلى توينبي

    تأليف: البان ج. ويد جرى
    ترجمة، تحقيق: عبد العزيز توفيق جاويد

  • 408 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 2


  • الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب تاريخ النشر: 01/01/1996


  • إن كل إنسان حين يقرأ عنوان هذا الكتاب يدور بخلده سؤال هو: ما هو التاريخ ومن أولئك الذين يفسرونه؟ ولماذا يتعبون أنفسهم بتفسيره؟ ولكن المؤلف أجاب عن تلك الأسئلة جميعا بما يريح القارئ ويجيب له عنها ومن كل سؤال يخطر بباله، فانه أخذ منذ البداية باستعراض الشعوب التي لها وزن في تاريخ البشرية، الشعوب التي تركت في هذا الكون أثراً مخلداً بالإضافات التي أضافتها إلى التراث العقلي أو الفكري أو الفني أو الحضاري أو الثقافي، فاستعرضت جميعا شعباً شعباً، وتوسع في شرح فلسفاتها التماساً لالتقاط اتجاه تلك الفلسفات مدار بحث الكتاب، وهو التاريخ، فهو يتناول الأمة من هؤلاء بالتنقيب في طوايا فكرها، ومدى ارتباط ذلك الفكر بالدنيا والحياة، ثم اتصاله بمسيرة الإنسان في الأرض وجهوده المتصلة لرفع شأنه اقتصادياً وعلمي وفكريا، ومدى ارتباط ماضي الأمم بحاضرها، وحاضرها بمستقبلها وذلك هو التاريخ بأدق معاني الكلمة، وقد فعل ذلك مع الصين والهند واليابان، والإغريق والرومان، ثم نظر في الديانات التأليهية، شارحاً بعض آرائها موضحاً ارتباط تلك إلى راء بالتاريخ، ثم انتقل إلى فلسفات التاريخ منذ العصور إلى يومنا هذا فأوضح آرائها ومناهجها لمحاولة لوضع تفسير عقلاني للأحداث التاريخية، وألمّ بكتب التاريخ العام التي يعد كتاب "ويلز" معالم تاريخ الإنسانية" من أبرز ما ظهر فيها، فأوضح شرعتها ومزاياها وعيوبها وعكف طويلا على دراسة ويلز وآراءه، وتوسع بعد ذلك في شرح المدرسة الألمانية والفرنسية في فلسفة التاريخ حتى انتهى به المطاف إلى توينبي ومدرسته فأوضح أن نظريته في دورية الحضارة وإيقاعياتها كما تتجلى في كتابيه دراسة التاريخ مختصرة، إنما هي عمل عظيم عميق في تطور الحضارات، وهي تنم عن تضلع علمي وألمعية في معالجة المسائل التاريخية قديمها وحديثها، ولمعظم قدر توينبي ونظريه التي تعد احدث النظريات في فلسلفة التاريخ أفرد له المؤلف باباً مستقلاً. وبهذا يعتبر هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته تاريخ للتاريخ، وشرح لموقف الإنسان منه منذ أقدم العصور.






      



    أسطورة سيزيف تأليف: ألبير كامو ترجمة، تحقيق: أنيس زكي حسن




    أسطورة سيزيف
     

    تأليف: ألبير كامو
    ترجمة، تحقيق: أنيس زكي حسن

  • 160 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار مكتبة الحياة تاريخ النشر:  01/01/1983


  • كانت أسطورة سيزيف، بالنسبة لألبير كامو، فكرة راح يتتبعها في كتاب، الثائر، وهي تهدف إلى حل مشكلة الانتحار، كما يحاول "الثائر" أن يحل مشكلة القتل، وفي الحالتين، بدون مساعدة القيم الدائمة التي هي، ربما مؤقتاً، غير موجودة أو مشوهة في أوربا اليوم. إن الموضوع الأساسي في أسطورة سيزيف، هو هذا: من المشروع والضروري التساؤل عما إذا كان للحياة معنى، وهكذا فمن المشروع أن نواجه فكرة الانتحار وجهاً لوجه. والجواب، الذي يكمن في، ويلوح عبر المتناقضات التي تغطيه، هو هذا: حتى إذا لم يؤمن المرء بالله، فإن الانتحار غير مشروع. إن هذا الكتاب الذي ألفه كامو في عام 1940، خلال الكوارث الفرنسية والأوربية يبين أنه، حتى ضمن حدود العدمية، من السهل إيجاد الوسيلة للمضي إلى ما وراء العدمية، ويقول كامو بأنه وفي الكتب التي ألفها منذ ذلك الحين حاول تتبع هذا الاتجاه، وبالرغم من أن أسطورة سيزيف تتناول المشاكل الغائية، فإن هذا الكتاب يلخص نفسه باعتباره دعوة سهلة إلى العيش والخلق حتى وسط الصحراء.








    -

    البحث عن يسوع، قراءة جديدة في الأناجيل - تأليف: كمال الصليبي




    البحث عن يسوع، قراءة جديدة في الأناجيل
     

    تأليف: كمال الصليبي

  • 193 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/2000


  • يمثل هذا الكتاب محاولة للوقوف على الحقيقة التاريخية بشأن يسوع الناصري، المسيح عليه السلام، وذلك عن طريق قراءة دقيقة لما تقوله النصوص المقدسة لدى المسيحيين بشأنه. وقد درج علماء "الكتاب المقدس" بين المسيحيين على القراءة النقدية لهذه النصوص منذ أكثر من قرنين. ومن هؤلاء من كان من رجال الدين البارزين. وكانت الكنائس المسيحية في البداية تعارض، وبشدة هذا "النقد الكتابي" (كما يسمى). لكن الكبرى منها ما لبثت أن أقرت بشرعيته، نظراً إلى استحالة العكس، فوجدت طريقها للتعايش معه. ومن ذلك الفصل في بعض الكنائس البروتستانتية بين ما يسمى "مسيح التاريخ" و"مسيح الإيمان". ويمكن التنويه بأنه ليس هناك من جديد في هذا الكتاب من حيث الأسلوب الذي يتبعه في "النقد الكتابي" إنما الجديد فيه هو الأطروحة العامة التي يتقدم بها، وهي التي تذهب إلى أبعد من الآراء المألوفة بشأن يسوع الناصري كشخصية من التاريخ، وبشأن الظروف المحيطة بسيرته وما لهذه الظروف من خلفيات، ومن هذه الخلفيات ما يعود إلى زمن سبي إسرائيل في بلاد، بابل، أي إلى القرن السادس قبل الميلاد، إن لم يكن إلى زمن أسبق.




    التوراة جاءت من جزيرة العرب تأليف: كمال الصليبي ترجمة، تحقيق: عفيف الرزاز




    التوراة جاءت من جزيرة العرب
     

    تأليف: كمال الصليبي
    ترجمة، تحقيق: عفيف الرزاز


  • 336 صفحة الطبعة: 6 مجلدات: 1


  • الناشر: مؤسسة الأبحاث العربية تاريخ النشر: 01/01/1997


  • عارض الكثيرون هذا الكتاب... ورفضت معظم دور النشر الأجنبية نشره وأنه وعندما قبلت مؤسسة "دير شبيفل" نشره بدأت حملة إعلامية واسعة ضده وضد مؤلفه في أجهزة الإعلام والدوائر الأكاديمية الغربية والصهيونية، داخل فلسطين المحتلة وخارجها... والغريب في الأمر أن الحملة ضد الكتاب شنّت قبل أن يخرج الكتاب إلى النور، وينشر.
    ولكنّ الكتاب تمّ نشره ولكن بعد تأجيل الموعد الذي حدّد له أولاً. ومن حقّ القارئ العربي أن يتساءل: لِمَ الحملة؟!! وماذا يتضمن الكتاب؟ ومجمل القول، أن المؤلف يطرح نظرية جديدة تقوم على وجوب إعادة النظر في "الجغرافيا التاريخية للتوارة"، حيث يثبت أن أحداث "العهد القديم" لم تكن ساحتها فلسطين، بل أنها وقعت في جنوب غربي الجزيرة العربية، ويستند في ذلك إلى أدلة اكتشفها في مجالي اللغة والآثار، ويقارنها بالمألوف والسائد من "الجغرافيا التاريخية للتوراة". إن هذا النقد معناه، برأي المؤلف، "إعادة النظر بأسس الحضارة الغربية. حضارتنا العربية له أسس أخرى. أما في الغرب فهم يعتبرون الكتاب المقدّس (العهد القديم) هو أساس بناء الحضارة الغربية".
    والكتاب إذ يتناوله القراء اليوم في شتى أنحاء العالم ليطلعوا عليه ويقرأوه، أليس من حقّ المواطن العربي أن يقرأ ما يباح لغيره، خاصة وأن الأمر يتناولنا نحن العرب ويتعلق بنا سواء كان ذلك من ناحية المؤلف أو من ناحية الموضوع؟




    -


    الأمير تأليف: مكيافللي ترجمة، تحقيق: فاروق سعد-خيري حماد

     


    الأمير
     

    تأليف: مكيافللي
    ترجمة، تحقيق: فاروق سعد-خيري حماد


  • 392 صفحة الطبعة: 24 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الآفاق الجديدة تاريخ النشر: 01/08/2002


  • خمسة قرون تمضي وما يزال "الأمير" كتاب العصر، فإذا ما درس القارئ هذا الكتاب وأمعن لاحقاً النظر فيما حوله من أحداث ووقائع واتجاهات وتيارات؛ رأى أن الكثير منها توجهها نظريات ميكافللي وآراؤه، وتتحكم فيها قواعده وأفكاره، مما يشير إشارة واضحة إلى أن هذا الكتاب، ورغم مرور الزمن عليه ما زال الموجه الملهم للكثيرين من رجال السياسة ومنفذيها في مختلف أنحاء العالم.
    هذا وإن الرجوع إلى نصوص كتابات مكيافللي، على الرغم من شهرتها في علم السياسة، ليس كافياً للقارئ العربي في تسعينات القرن العشرين. لذا كان لا بد، بالإضافة إلى نص كتاب "الأمير" من التعرف إلى مكانة ودور أفكار مكيافللي في تراث الفكر السياسي، وهو ما اضطلع به التعقيب المسهب الذي كتبه الدكتور فاروق سعد من خلال صفحات هذا الكتاب عارضاً فيه الفكر السياسي في العلم عبر أبرز آثار أعلامه. بالإضافة إلى ذلك فقد ضم الكتاب النص الحرفي لكتاب الأمير مترجماً ترجمة حديثة.



    -


    جدارية محمود درويش - تأليف: محمود درويش




    جدارية محمود درويش
     
    تأليف: محمود درويش
     

  • صفحة الطبعة: 2 مجلدات: 1


  • الناشر: رياض الريس للكتب والنشر تاريخ النشر: 01/02/2001

  •  
    هل حقاً هو يسطر على الورق... أم أنه يحفر على جدران الوجدان سطوراً ومعاني.. لا يغتالها الموت... محمود درويش هنا جديد، تتصاعد درجة انتباهه على شرفة الموت، فيهدي إلينا تجربة الوحيد في البياض تلك شعراً آسراً، يتوقف فيه الزمن، وتتباطأ حركته، فتتأبد اللحظات واللقطات والمشاهد، لنعثر بعد رحلة جلجامش على سِفْر مبتكر للخلود.
     
     
     

    السبت، ديسمبر 05، 2009

    إصلاح العقل في الفلسفة العربية - تأليف: أبو يعرب المرزوقي




    إصلاح العقل في الفلسفة العربية
     

    تأليف: أبو يعرب المرزوقي

  • 412 صفحة الطبعة: 2 مجلدات: 1


  • الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية تاريخ النشر: 01/05/2002


  • يقول الباحث في مقدمة كتابه بأن اختياره لفلسفة ابن تيمية وابن خلدون ممثلتين المنزلة الغاية التي انتهت إليها الفلسفة العربية، في تحديدها طبيعة الكلي النظري والعملي، يعود اختياره هذا إلى كون كل من ابن تيمية وابن خلدون ينتسبان إلى الفلسفة بمعناها المعلوم في الحضارة اليونانية، ببعديها النظري والعملي، انتسابهما إلى الكلام بمعناه المعلوم في الحضارة العربية بالبعدين نفسيهما.
    وإذاً، فهما يمثلان غاية التقارب الذي انتهى إلى التطابق بين الثقافتين الفلسفية المقدّمة للنظر على العمل أساساً له، والكلامية المقدمة للعمل على النظر أساساً له، أي بين الأفلاطونية المحدثة والحنيفية المحدثة العربيتين. وتبين مراحل هذا التقارب كيف تم تجاوز المقابلة بين الفكرين الفلسفي والديني اللذين لم يبتعيا متخارجين أو متداخلين، بصورة تحافظ على ثبات كل منهما قبالة الآخر، أو تستثني الوحدة العميقة لما يعالجانه من إشكاليات تختلف صيغها باختلاف مدخليها. من العمل إلى النظر (الفكر الديني)، أو عن النظر إلى العمل (الفكر الفلسفي).
    ضمن هذه المقاربة تأتي دراسة الباحث إصلاح العقل في الفلسفة العربية من واقعية أو سطو وأفلاطون إلى اسمية ابن تيمية وابن خلدون ويقتصر في دراسة هذه على تحديد إشكالية الكلي النظري والعملي في الفلسفة العربية، كما تعينت أفقياً في الوضعيات الفلسفية التي كان مآلها الأخير المعالجة النظرية عند ابن تيمية (ونتائجها العملية) والمعالجة العملية عند ابن خلدون (ونتائجها النظرية)، في القرن الرابع عشرة، علاجاً فلسفياً، بالمعنى المتجاوز للتخارج بين العلوم العقلية وما بعدها الفلسفي، والعلوم النقلية وما بعدها الكلامي.
    واقتضى هذا التحديد من الباحث دراسة التفاعلات التي حصلت بين الأفلاطونية المحدثة العربية، خلال تدرجها إلى أن صارت، في بعدها الأفلاطوني، مضموناً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق الشيعة، وإلى أن صارت في بعدها الأرسطي، شكلاً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق السنة، وبين الحنيفية المحدثة العربية، خلال تدرجها إلى أن صارت، في بعدها الانجيلي، شكلاً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فرق الشيعة، وإلى أن صارت، في بعدها التوراني، مضموناً لكلام مجموعة من الفرق الإسلامية، أي فوق السنة. وتلك هي البنية الأساسية لفرعي الإسلام الأساسيين في جميع فكره ووجوده التاريخي.



    -


    اهل الكهف فى التوراة و الانجيل و القرآن - تأليف: احمد على المجدوب




    اهل الكهف فى التوراة و الانجيل و القرآن
     

    تأليف: احمد على المجدوب

  • 272 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: الدار المصرية اللبنانية تاريخ النشر: 01/01/1998


  • الناشر:
    إن قصة أصحاب الكهف- كما وردت فى القرآن الكريم – تعد بحق مثالاً للقصة الكاملة،على الرغم من إيجازها الشديد، وما اتسمت به من اتجاه نحو التجريد،وبخاصة فيما يتعلق بالتفاصيل والتواريخ وأسماء الأشخاص والأماكن. يقابل هذا تركيز واضح على الدوافع والبواعث والمشاعر الإنسانية ،أحوال البيئة الاجتماعية،سواء على المستوى العام أو الخاص .قام المؤلف بدراسة قصة أهل الكهف دراسة علمية ،بقصد الوصول إلى الحقيقة، كشف الغموض الذى أحاط بأصل هذه القصة التى تعددت بشأنها الأقوال وتضاربت الآراء .


    -


    التيارات الفكرية في الخليج العربي 1938-1971 - تأليف: مفيد الزيدي




    التيارات الفكرية في الخليج العربي 1938-1971
     

    تأليف: مفيد الزيدي


  • 400 صفحة الطبعة: 2 مجلدات: 1


  • الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية تاريخ النشر: 01/01/2003


  • هذه دراسة أولت التاريخ الفكري والثقافي في الخليج العربي اهتماماً أكبر، بعد أن اتجهت الرسائل العلمية العربية والأجنبية نحو دراسة الظواهر السياسية وأحداثها وتطورها أكثر، سواء أكان ذلك على مستوى القطر الواحد، أم في إطار العلاقات بين أقطار الخليج العربي والدول الإقليمية والدولية.
    وأرادت بذلك أن تطرح إشكاليات كي تتركب المفاهيم في مدى علاقة الجوانب الاقتصادية والاجتماعية بواقع الفكر والثقافة، والتساؤل عن: دور الفكر والثقافة في الحياة الاجتماعية، وعن أثر العامل السياسي في الحياة الثقافية. وعن "دور المسألة الثقافية" التي أهملتها القوى السياسية في العالم الثالث، والتي تعود للنهوض من جديد بقوة لتأسيس خطاب فكري وثقافي على أساس علمين والاتجاه نحو الفكر وحرية الرأي.
    وحاولت أن تقدم إطاراً فكرياً يمكنها من معالجة واقع التيارات الفكرية في الخليج العربي بروح علمية، والتوصل إلى موقف نقدي تجاه المجتمع والدولة، وتحليل التغير في التاريخ الفكري للمنطقة، وذلك من خلال نظرة تأمل في مثقفي المرحلة ونتاجهم وتجاربهم، والظروف التي تمت فيها الصراعات الفكرية والاجتماعية، مع الالتزام بالترتيب الزمني ضمن الوقائع التاريخية، وتناول كل تيار بما يمثله من شخصيات وحركات وقوى، من خلال وثائقها وأدبياتها التي تشير إلى اتجاهاتها ومنطلقاتها وأفكارها، وبرامجها السياسية.
    واهتمت الرسالة بدراسة ستة أقطار خليجية هي العربية السعودية، والكويت، والبحرين، وقطر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وعمان، والتي تشترك في ما بينها بسمات وخصائص متشابهة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، بحيث جعلتها متجانسة إلى حد كبير، وتوصف بأنها تحمل "هوية ثقافية" خاصة بها، ثم دخلت مرحلة التغييرات بصورة سريعة ومفاجئة بعد ظهر النفط وعوائده المالية الكبيرة، مما جعلها تعتمد مصدر الإنفاق الواحد، مع الأخذ بنظر الاعتبار ما يمثله العراق من ثقل حضاري، وامتداد تاريخي لمنطقة الخليج العربي، وجزء حيوي فيها يتطلب بذلك أكثر من دراسة تغطي جوانبه الثقافية، وإنجازاته الفكرية في خضم تكوينه المعاصر.
    هذا وقد تضمنت الدراسة مقدمة وخمسة فصول وخاتمة وملاحق ومصادر ومراجع عديدة. تناول الفصل الأول البنى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية في الخليج العربي في مرحلة ما قبل ظهور النفط، ثم مرحلة ما بعد ظهوره حتى عهد الاستقلال في مطلع السبعينيات، في محاولة لدراسة الفكر واتجاهاته الرئيسة عن طريق معرفة البنى التي يرتكز عليها المجتمع، وتسهم في عملية تحديد أبعاد ذلك الفكر في إطار محليته أو عالميته، نهضته ونكسته، فيصبح من الضروري ربط مختلف العوامل بعضها بالبعض الآخر بغية الوصول إلى التحليلات والتوصيفات الأقرب إلى الواقع في تبيان مسيرة كل تيار من التيارات عبر مراحله التاريخية. فتطرقت إلى الأوضاع الاقتصادية التقليدية، ثم التحول الاقتصادي بعد ظهور النفط، وبروز ظاهرة "الدول الريعية" التي تعتمد مصدر الإنفاق الواحد. ثم تناولت البنية الاجتماعية، وطبيعة الفئات الاجتماعية، والنمو السكاني، والهجرة الأجنبية إلى الخليج العربي وآثارها في المجتمع. وبعد ذلك تحدثت عن البنية السياسية، والقبيلة وحكم المشيخة، والنظم الوراثية، وبروز النخب الاجتماعية والسياسية، ومظاهر التحول نحو أسس الدولة الحديثة. وأضافت بعد ذلك البنية الثقافية، وظهور الوعي الثقافي والسياسي في المجتمع من خلال البعثات التبشيرية، ومجيء الرواد المفكرين العرب، ودور الصحافة العربية، والتجارة والاحتكاك بالدول المجاورة، وأثر النفط في بروز ظاهرة "الثقافة النفطية"، ثم مقومات العصر الجديد في إطار حركة التعليم الحديثة، والأندية والجمعيات، والملتقيات الاجتماعية، والطباعة والصحافة، والفنون والآداب.
    واختص فصلها الثاني بالتيار الليبرالي حيث تحدثت عن نشأة التيار الليبرالي العربي وتطوره التاريخي، وبروز الاتجاهات والأفكار الليبرالية بعد عهد الاستقلال، وإقامة الدولة الوطنية الحديثة في الوطن العربي، ثم تبلورها في مرحلة التكوين في الستينيات والسبعينيات، وتناولت نمو الفكر الليبرالي في الخليج العربي تبعاً للظروف المحلية والخارجية التي تفاعلت في ذلك النمو، وأسهمت بشكل كبير في الدعوة إلى الإصلاح والتغيير التي أطلقها المتعلمون والمثقفون في بعض أقطار الخليج العربي في الثلث الأول من القرن العشرين، وظهور الحركات الإصلاحية الأولى في الكويت والبحرين ودبي وتأثيرها في المنطقة، وما حققته من وعي ليبرالي في تعزيز المشاركة الشعبية في الحكم، والمطالبة بالحياة التشريعية والدستورية، ونشوء التنظيمات الليبرالية بعد الحرب العالمية الثانية، ومتابعة قياداتها وبرامجها ومنطلقاتها الفكرية، ومحاولة إرساء دعائم العمل الليبرالي على أسس ديمقراطية من خلال التجربة البرلمانية في الكويت في مطلع الستينيات، ثم تجارب مجالس الشورى في بقية أقطار الخليج العربي، التي أخذت تنضج بشكل بطئ في السبعينيات والثمانينيات. ثم عرض لأبرز القضايا الفكرية التي طرحها الليبراليون في الخليج العربي، مثل الديمقراطية، والمشاركة السياسية، والصراع بين السفور والحجاب، والاختلاط في الجامعة وغير ذلك.
    أما الفصل الثالث، فقد عالج موضوع التيار القومي الذي احتل حيزاً كبيراً في المجتمع في الخمسينيات والستينيات، وتناولت نشأة فكرة القومية العربية وتطورها منذ القرن التاسع عشر، وتبلورها في مرحلة الحرب العالمية الأولى، وظهور الاتجاهات الرئيسة للحركة القومية العربية بعد الحرب العالمية الثانية، وقواها الفاعلة على الساحة العربية، ثم نمو الوعي القومي في الخليج العربي نتيجة للعوامل الداخلية والخارجية التي أسهمت في ذلك، ونشوء التنظيمات القومية في المنطقة، واتجاهاتها الرئيسة وهي حركة القوميين العرب، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والناصرية.
    واهتم الفصل الرابع من الدراسة بموضوع التيار الإسلامي، من حيث تطور التيار الإسلامي في الوطن العربي، وأبرز اتجاهاته المعاصرة مثل حركة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير الإسلامي، ونمو التيار الإسلامي في الخليج العربي، وتأثره بالحركات الإسلامية المعاصرة وفي مقدمتها حركة الإخوان المسلمين. ثم تناول نشوء الحركات والجمعيات الإسلامية التي نشطت بشكل خاص في الكويت والبحرين والعربية السعودية، ثم دور الأخيرة في التيار الإسلامي في الخليج العربي، ودعمها الحركات الإسلامية والجمعيات في المنطقة وخارجها، وسياسة الملك فيصل بن عبد العزيز في التضامن الإسلامي.
    وعالج الفصل الخامس موضوع التيار الماركسي، ومتابعة تطور الفكر الماركسي في الوطن العربي، ونشوء الأحزاب الشيوعية وأفكارها التي طرحتها على الساحة العربية، ومحاولات تغلغل الماركسية في الخليج العربي، ونشاط الاتحاد السوفياتي في التبشير بالفكر الماركسي في المنطقة، ودعم القوى والشخصيات الماركسية، ونشوء التنظيمات الماركسية ولا سيما في صفوف عمال منشآت النفط في العربية السعودية والبحرين وقطر، ومن ثم التجربة الفريدة للماركسية/اللينينية في ظفار، وتفاعلاتها وانعكاساتها المحلية والإقليمية، وإخفاقها في تقديم صورة أنضج عن المبادئ والأفكار الماركسية. ثم تناول القضايا الفكرية التي طرحها الماركسيون في الخليج العربي، مثل الاشتراكية العلمية، ومناهضة الإمبريالية والاستعمار، ورفض الأطماع الإيرانية، والموقف من القضية الفلسطينية، واتحاد الإمارات العربية.
    الناشر:
    يهتم هذا الكتاب بواقع الفكر والتيارات الفكرية الفاعلة في الخليج العربي منذ نشوء الحركات الإصلاحية في الثلث الأول من القرن العشرين حتى مرحلة الاستقلال في السبعينات. لقد عرف النفط في هذه المنطقة بأنه ظاهرة جديدة في سياق تكوينها التاريخي تميزت بالثروة الهائلة، وبالنمو الكبير في الداخل، والرفاهية والتغير الاجتماعي، إلا أن ذلك لا يعني أن تاريخ منطقة الخليج العربي ارتبط فقط بظهور النفط، وبتفاعلاته وبآثاره وحدها.
    يسلط هذا الكتاب الضوء على ستة أقطار خليجية هي العربية السعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات العربية المتحدة وعمان، التي تشترك بسمات وخصائص متشابهة عبر التاريخ، وذلك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، والتي تحولت في عصر النفط إلى حالة جديدة في ظل التحول الاقتصادي، والتغير الاجتماعي الذي رافق ازدياد مكانتها اقتصادياً واستراتيجياً لدى الغرب بخاصة، ويخلص إلى أن الوقائع التاريخية قد أثبتت أن مطلب النخب الاجتماعية والسياسية في هذه المنطقة هو الديموقرايطة، باعتبارها المخرج الوحيد لأزمة المجتمع، والقاسم المشترك لجميع التيارات بمختلف انتماءاتها ومنطلقاتها، بحيث يمكن من خلالها بناء مؤسسات المجتمع المدني وتجسيد الحياة البرلمانية على أسس دستورية حقيقية.



    -


    الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية... تأليف: خليل عبد الكريم




    الجذور التاريخية للشريعة الإسلامية...

    تأليف: خليل عبد الكريم

  • 452 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار مصر المحروسة تاريخ النشر: 01/01/2004


  • دأب الكثير من "الدعاة" على نعت الفترة السابقة على البعثة المحمدية بنعوت بشعة ووصف عرب الجزيرة في ذلك الوقت بأوصاف كريهة حتى ترسخ في الأذهان أن تلك الحقبة لم تكن سوى مجموعة من الظلاميات والجهالات والأضاليل وأن أهلها ليسوا إلا حفنة من المتبربرين المنحلين، عديمي الفكر فاقدي الثقافية فاسدي الخلق، وهم "الدعاة" يتوهمون بأن ذلك يخدم الإسلام، خاصة أن القرآن الكريم قد وصف تلك الفترة بـ "الجاهلية" والأمر على النقيض إذ إنهم بذلك يسيئون للإسلام، فمن السخف لو كان الأمر كذلك أن يخاطب القرآن قوماً ويجادلهم وهم على تلك الحال وأنت تخرج من قراءات آيات الحوار أنهم كانوا على قدر وفير من قوة العارضة وتمكن من المحاورة، وفيم كان الخصام والخلاف؟
    في "هذه المسائل المفضلة التي ينفق الفلاسفة فيها حياتهم دون أن يوقفوا إلى حلها: في البعث، في الخلق، في إمكان الاتصال بين الله والناس في المعجزة وما إلى ذلك" ويتساءل العميد قائلاً: "أفتظن قوماً يجادلون في هذه الأشياء جدالاً يصفه القرآن بالقوة ويشهد لأصحابة بالمهارة أفتظن هؤلاء القوم من الجهل والغباوة والغلظة والخشونة؟ ثم يجيب: كلا لم يكونوا جهالاً ولا أغبياء ولا غلاظاً ولا أصحاب حياة خشنة جافية وإنما كانوا أصحاب علم وذكاء وأصحاب عواطف رقيقة وعيش فيه لين ونعمة".
    هذه واحدة... والثانية أن القرآن الكريم قد تحدى أولئك العرب قائلاً: "قل فأتوا بسورة مثله".
    وهذا التحدى للقرآن له دلالة قاطعة على أنهم كانوا على قدر ملحوظ من التقدم في الناحية التي تحداهم فيها وهي الناحية البلاغية والمعرفية والثقافية وهي تمثل جانباً هاماً من الموازين التي توزن بها أقدار الشعوب.
    أما الثالثة والأخيرة فهي إن الإسلام ورث الكثير من عرب الجزيرة واستعار العديد من الأنظمة التي كانت سائدة بينهم في شتى المجالات: الأخلاقية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية (الحقوقية) والسياسية واللسانية، إنني أعرف أن علماء الاجتماع يرون أن "التنظيم الاجتماعي" أو "الحياة الاجتماعية" تجمع ذلك كله، وأن يكفى أن يقال "الاجتماعية" ولكنني قصدت التمييز بينها ليدرك القارئ المدى الواسع للبصمات العربية في الإسلام بل إن هناك مجالاً يحرص "الدعاة" على إغفاله أو التعتيم عليه حينما يضطرون أن يذكروا في عجالة ما ورثه الإسلام من القبائل العربية التي كانت موجودة إبان ظهوره في الثلث الأول من القرن السابع الميلادي -وهذا المجال هو "الديني" أو "التعبدي" فالكثير من القراء قد يدهش عندما يعرف أن الإسلام قد أخذ من "الجاهلية" كثيراً من الشؤون الدينية أو التعبدية:
    أخذ منها فريضة الحج وشعيرة العمرة وتعظيم الكعبة وتقديس شهر رمضان وحرمة الأشهر الحرام وثلاثة حدود: الزنا والسرقة وشرب الخمر وشطراً كبيراً من المسئولية الجزائية مثل القصاص والدية والقسامة والعاقلة.. الخ.
    وفي باقي المجالات: أخذ بعضها وترك البعض الآخر وفي أحيان كان يعدل فيها إما بالزيادة أو النقص وفي أحيان أخرى كان يستعير "النظام" بأكمله دون تحوير فقط يغير اسمه.
    والذي يهتم هذا الكتاب هو الثاني للمؤلف حول هذا الموضوع ببيانه هو محاولة الكشف عن الموروث أو الميراث العربي الذي ورثه الإسلام عن عرب الجزيرة وذلك بقصد فهم الإسلام فهماً صحيحاً، ومما لا شك فيه أن هذه المحاولة رائدة هدف المؤلف من ورائها أن تكون المفتاح المنهجي للفهم الصحيح للإسلام وخاصة للمواضيع المثارة الآن في الساحة الإسلامية مثل: الحدود، الإسلام القبلي، تقديس شهر رمضان، الرقي والتعاويذ، تعدد الزوجات، حرمة النسب، الخلافة، الإمامة، الشورى وغيرها...


    -


    الجنس في العهد اليهودي القديم - تأليف: محمد عبد الحليم عبد الفتاح




    الجنس في العهد اليهودي القديم
     

    تأليف: محمد عبد الحليم عبد الفتاح

  • 160 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: خاص- محمد عبد الحليم عبد الفتاح تاريخ النشر: 01/01/2006


  • المؤلف:
    لم نجد كتاب في العالم المراة ويفضح ستر جسدها كما لو كانت حيوانة ويذكر أدق التفاصيل في جسدها في إطار جنسى شاذ إلا كتاب اليهود وراجعوا النشيد وحزقيال وإن كان الكتاب كله يمارس السادية على المرأة. حقيقة مسكينة هى المرأة اليهودية لا تجد لها أى حقوق او ذكر أو أي كرامة في الكتاب المقدس . الكتاب المقدس لا يتحدث عنها في الحساب أو الثواب ولم يذكر إلا حينما شبهها بالزنا والخطيئة وحتى حينما إستخدم كنعل وجزمة ونعجه وخنزير ولم يشر إليها إلا أنها شر وأنها أقل من الرجل فى الكرامة والحق ولم يذكر لها أي ميراث أو حق وياللعار أن تستخدم المرأة مجرد ضرب مثال للزنا والخطيئة ويكنى عنها بالجزمة والنعل والحيوان والمعزة، وإجتمع النصارى في إحدى المجامع ليقرروا هلى المرأة النصرانية روح؟ وهل هي مكلفة بالشرائع كالرجل؟؟ وهل لها حساب وعقاب؟




    الحب و الحرب و الحضارة و الموت - تأليف: سيجموند فرويد




    الحب و الحرب و الحضارة و الموت
     

    تأليف: سيجموند فرويد ،
    دراسة و ترجمة عبد المنعم الحفنى

  • 112 صفحة الطبعة: 1 مجلدات: 1


  • الناشر: دار الرشاد للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 01/01/1992


  • الناشر:
    هذا كتاب من أعمال فرويد المتأخرة يطرح فيه آراء في الحرب والموت والحضارة فهو من كتب الفلسفة أقرب وهو تطبيق للتحليل النفسي في مجالات غير مجال الأفراد، يحاول به فرويد ان يسبر اغوار الحرب ويحللها ويتعرف إلى ظاهرة الموت ، ويعلم من أمور الحضارة ويرد ذلك جميعه إلى أصول فطرية في الإنسان، وناموس في الطبيعة ومبادئ في الوجود لا يحيد عنها ولا تحيد ويحاول فرويد أن يطرح أسئلة من صميم الفلسفة ويندرج هذا الكتاب ضمن مجموعة كتب فرويد الفلسفة وهو بهذه الصفة على قدر كبير من الأهمية لأن فرويد به وبغيره يستكمل رؤياه غلى آفاق أرحب تصنع منها نظرة عالمية وطريقة في التعايش مع الوجود والناس بشكل أفضل يحقق السعادة للإنسان.


    -


     
    Free Hit Counter Search Engine Submission - AddMe